إعطاء الانطلاقة الرسمية للمكون الإضافي للبرنامج المندمج لدعم التربية والتكوين PIAFE
الثلاثاء فاتح مارس 2022 ، أشرف السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بمعية السيد يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، والسيدة باتريسيا لومبار كوزاك، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، والسيد عبد السميح محمود، مدير الوكالة الوطنية لمحو الأمية، اليوم، بالرباط، على إعطاء الانطلاقة الرسمية للمكون الإضافي للبرنامج المندمج لدعم التربية والتكوين «PIAFE» تحت شعار: " جميعا من أجل الارتقاء بجودة التربية والتكوين".
يهدف البرنامج إلى المساهمة في توفير وسائل من أجل تحقيق النهضة التربوية، عبر دعم التنسيق والتعاون المشتركين بين جميع الفاعلين؛ تنسجم أهداف هذا البرنامج مع التزامات البرنامج الحكومي 2021-2026 ، كما تتقاطع مع توصيات النموذج التنموي الجديد الهادفة إلى تحقيق مدرسة عادلة ومنصفة وذات جودة؛ البرنامج المندمج للتكوين والتربية "PIAFE"، الذي سيمتد إلى سنة 2025، يواكب المجهود الوطني للارتقاء بقطاع التربية والتكوين.
هذا الدعم الإضافي يخصصه الاتحاد الأوروبي، لثلاثة قطاعات: التربية الوطنية ومحو الأمية والتكوين المهني، وذلك في إطار البرنامج المندمج للتربية والتكوين «PIAFE» الذي شرع في تنزيله سنة 2020، وهو نتيجة سلسلة من المشاورات المكثفة بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي ويعكس مواكبته للمجهود الوطني للإرتقاء بقطاع التربية والتكوين.
ويشمل الدعم المالي والمصاحبة التقنية، لأجل تحقيق النهضة التربوية، وفقًا لأهداف النموذج التنموي الجديد، عبر دعم التنسيق والتعاون المشتركين بين جميع الفاعلين بالقطاعين العام والخاص عبر التراب الوطني، وكذا بين فعاليات المجتمع المدني.
وفي كلمة بالمناسبة أكد السيد الوزير أن هذا البرنامج تنسجم أهدافه مع التزامات البرنامج الحكومي 2021-2026 الذي جاء تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية، كما تتقاطع مع توصيات النموذج التنموي الجديد والتي تنص على تحقيق مدرسة عادلة ومنصفة وذات جودة، وتعبئة كافة مكونات المنظومة التعليمية لتحسين ترتيب المغرب دولياً في مختلف المؤشرات العالمية، وكذا تعميم التعليم الأولي على جميع الأطفال الذين تبلع أعمارهم أربع سنوات مع اعتماد حكامة ناجعة ومستدامة لرصد الجودة.
هذا، وتجدر الإشارة أن البرنامج المندمج للتكوين والتربية "PIAFE"، الذي يمتد إلى سنة 2025، سيركز على المسار الدراسي والتكويني للمتعلم لأجل تطوير مشروعه الشخصي، وينتظر منه العمل على الارتقاء بالمهننة لدى الفاعلين بمنظومة التربية والتكوين، إلى جانب تعزيز آليات الحكامة الناجعة والتخطيط المندمج.