نقدم لكم في موقع المستجد التربوي عرضًا تربويًا يخص تحليل ومناقشة وضعية حول التربية الدامجة، من خلال نص انطلاقي، استخراج الكلمات المفتاحية، وضع تعاريف دقيقة، ثم الإجابة عن مجموعة من الأسئلة لفهم أعمق لقضية التربية الدامجة.كما تجدون في نهاية المقال رابط تحميل ملف PDF حول التربية الدامجة.
نص الوضعية:
لقد عرف الإدماج المدرسي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تطورًا ملحوظًا، يتمثل في تمدرس هذه الفئة من الأطفال في أقسام خاصة تحدثها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بشراكة مع بعض الجمعيات، أو إدماجها كليًا في الأقسام العادية، لأن وجود الطفل في وسط عادي يساهم بشكل كبير في نموه الذهني والنفسي-حركي، خاصة في مجال التعلمات. إلا أن هذا التطور ما زالت تعترضه بعض الصعوبات، نظرًا لعدم تفعيل ما جاء في المذكرة الوزارية الصادرة في هذا المجال. ولضمان حق هذه الفئة من التمدرس في المؤسسة التعليمية العمومية والخصوصية، في جو مناسب لوضعياتهم الاحتجاجية، أهيب بكم اتخاذ الإجراءات والتدابير التي يمكن نهجها من أجل تفعيل مضامين المذكرات الوزارية الصادرة في هذا المجال، والمساهمة في جعل المدرسة المغربية مدرسة لجميع الأطفال دون تمييز على أي أساس كان.
السؤال 1: ما القضية التي يعالجها النص وأين تكمن اهميتها ؟
يعالج النص قضية أساسية هي الادماج المدرسي التي تهدف الي ادماح الاطفال من ذوي الاحيتياجات الخاصة في الاقسام العادية و تتجلى اهميتها في المساهمة في النمو النفسي و الدهني لهده الفئة ضرورة الاهتمام بالاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.ودمجهم في المؤسسات التعليمية تحقيقا .لمبدأ الانصاف والعدالة الاجتماعية
تكمن اهميتها في ما يلي:
- ضمان حق هذه الفئة في تمدرس جيد يستجيب لحاجياتهم
- الادماج المدرسي وتتجلى اهميتها في تقديم تعليم موحد للمتعلمين العاديين وكذلك ذوي الاحتياجات في نفس الاقسام الخاصة لضمان تكافؤ الفرص بين الجميع
- لان وجود الطفال في وسط عادي يساهم بشكل كبيرفي نموه الذهني والنفسي- الحركي
- تكتسي هذه القضية أهمية كبرى خاصة أنها تنزيل لما جاء في الرؤية الإستراتيجية في مجال الإنصاف وتكافؤ الفرص ولما لها من إيجابيات على هذه الفئة فإدماجهم يساهم في نموهم الذهني والنفسي-الحركي
السؤال 2: استخراج الكلمات المفتاحية وتعريفها
المطلوب استخراج من النص كلمات مفتاحية ومحاولة تعريفهاتعريف الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة هم الاطفال الذين تعرضوا لاختلال وظيفي،فيزيولوجي او سيكولوجي او الاثنان معا.ونتج عنه قصور او عجز وظيفياثر على نمو امكاناتهم وقدرات هم أطفال ولدوا في حالة عاقة من الولادة أو بسبب حوادث وممكن أن تكون هذه الإعاقة منذ التكوين الجيني أو بسبب خطاءطبي وقد تكون للأسف بسبب المعاملة السلبية من طرف أشخاص أو النظرة الدونية من طرف المجتمع الظروف عالية والأسباب عديدة ومختلفة ومتفاوتة
تعريف التربية الدامجة
التربية الدامجة هي عملية تربوية تهدف إلى إدماج فئة معينة في وسط عادي , هي عملية تهدف إلى إدماج جميع الأطفال في وضعية صعبة في مؤسسات التربية والتكوين ضمانا لحقهم في التعليم والتعلم وتيسير كل الوسائل المتاحة لهذا الادماج.
التربية الدامجة هي مقاربة غايتها الاهتمام بتلبية الحاجات النفسية والمعرفية والحس حركية والوجدانية للمتعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة اسوة بباقي المتعلمين.
تعريف أقسام الدمج المدرسي
هي أقسام أحدثت من أجل إدماج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تراعي الشروط المطلوبة من أجل تعليم جيد
السؤال 3: كيف نحارب الصورة النمطية والسلبية عن الإعاقة؟
- توعية التلاميذ بضرورة احترام الاختلاف.
- إشراك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة الصفية واللاصفية.
- ترسيخ قيم إسلامية وإنسانية قائمة على التضامن.
- تغيير نظرة المجتمع عبر التثقيف والإعلام المدرسي.
- توجيه المتعلمين إلى معاملة زملائهم ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عادل.
- استخدام استراتيجيات تعليمية متنوعة (اللعب التربوي، التعلم التعاوني...).
السؤال 4: الاكراهات والصعوبات التي تحول دون تفعيل إيجابي للتربية الدامجة
- غياب تكوين كافٍ للأساتذة في مجال التربية الدامجة.
- ضعف التجهيزات والبنيات التحتية.
- غياب برامج خاصة ودعم نفسي وصحي.
- صعوبة تكييف نظام التقويم والامتحانات.
- الصورة النمطية السلبية تجاه الإعاقة.
السؤال 5: دور مشروع المؤسسة في ترسيخ تربية دامجة ؟
يلعب مشروع المؤسسة دورًا محوريًا في ترسيخ التربية الدامجة عبر التخطيط للأنشطة الصفية والاندماجية، تهيئة الفضاء المدرسي، توفير الوسائل والأطر المتخصصة، وتبني مقاربة تشاركية بين الإدارة، الأساتذة، الأسر والجمعيات. إنها آلية لتفعيل الحكامة الجيدة وضمان الاستمرارية في دعم هذه الفئة.
الفئات المستهدفة
- الأطفال ذوو الإعاقة الجسدية.
- الأطفال ذوو الإعاقة الذهنية.
- الأطفال في وضعيات خاصة (صعوبات تعلم، اضطرابات...).
إيجابيات التربية الدامجة
- تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
- تعزيز القيم الإنسانية والتضامن داخل المدرسة.
- إعداد المتعلمين للاندماج في المجتمع بشكل أفضل.
التحديات والإكراهات
- ضعف تكوين الأطر التربوية في مجال الدعم.
- قلة التجهيزات والبنيات التحتية الملائمة.
- الصورة النمطية السلبية تجاه الأطفال في وضعية إعاقة.
الحلول والاقتراحات
- تطوير شراكات مع جمعيات المجتمع المدني.
- تكوين الأساتذة والأطر التربوية في مجال التربية الدامجة.
- تكييف المناهج والامتحانات مع قدرات الأطفال.
- محاربة الإقصاء والتهميش وتعزيز الإدماج الاجتماعي.
أسئلة للمناقشة
ما القضية التي يعالجها النص؟
النص يعالج قضية إدماج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم النظامي.
كيف يمكن محاربة الصورة النمطية تجاههم؟
عبر التوعية، وإشراك التلاميذ في أنشطة جماعية، وتكريس قيم التضامن.
ما دور المدرسة الدامجة؟
تهيئة بيئة تعليمية منفتحة تستوعب جميع الأطفال دون إقصاء.
0تعليقات