زيادات صاروخية في أسعار مقررات الخصوصي والكتب الموازية التي لم يشملها الدعم

عرفت المقررات الدراسية الخاصة بالتعليم الخصوصي إضافة إلى الكتب الموازية ارتفاعا صاروخيا في الأسعار، حيث لم يشملها الدعم الذي خصصته الحكومة للناشرين، لتعويضهم عن ارتفاع تكاليف الورق والطباعة.

وقال رئيس الجمعية المغربية للناشرين، أحمد الفيلالي الأنصاري،  إن الدعم الحكومي الموجه للناشرين يتعلق فقط بالمقررات الدراسية المصادق عليها من طرف وزارة التربية الوطنية.

وأضاف الفيلالي، أن الكتب الموجهة للتعليم العمومي لن تعرف أية زيادة في الأسعار، بينما الكتب المستوردة، والتي ليست مقررة وغير مصادق عليها من طرف الوزارة، ومنها الكتب المساعدة، فستعرف زيادات.

وفي هذا الإطار، أشار إلى أن الدفاتر بدورها ستعرف ارتفاعا في الأسعار، يتراوح بين 60 إلى 100 بالمائة، مشيرا إلى أن أسعارها حرة، عكس الكتب المدرسية العمومية التي أسعارها تكون مقننة.

وأكد رئيس الجمعية المغربية للناشرين، على أنه لو تم تطبيق الزيادة التي عرفتها أسعار الورق على الكتب المدرسية لزاد ثمنها بـ66 بالمائة، مشيرا إلى ارتفاع كلفة استيراد الورق من البرازيل والهند.

من جهته، قال الحسن المعتصم نائب رئيس جمعية الكتبيين بسلا وعضو الجمعية المهنية للكتبيين بالمغرب، إن الكتب المدرسية التي لم تستفد من الدعم الحكومي هي التي عرفت زيادة في الأسعار، وخص بالذكر كتب التعليم الخصوصي والكتب الموازية.

وأشار المعتصم قائلا، إلى أن الكتب المستوردة، عرفت زيادات في الأسعار تراوحت بين 10 إلى 25 بالمائة، مضيفا أن الكتب الموازية والتي تطبع في المغرب عرفت هي الأخرى زيادات كبيرة تصل إلى 20 بالمائة.

وكانت الحكومة، قد أكدت الخميس الماضي، أن أسعار الكتب المدرسية لن تعرف أي زيادة بعد الدعم الذي تم تخصيصه لدعمها، وتوعدت كل “عبث” بصرامة.

وقال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في كلمة في بداية أشغال المجلس الحكومي، إن أسعار الكتب المدرسية لن تعرف أية زيادة في الأسعار.

وأشار رئيس الحكومة إلى دعم الناشرين بما يقدر بـ105 مليون درهم من صندوق المقاصة لتعويضهم عن ارتفاع تكاليف الورق والطباعة، وذلك للحيلولة دون الرفع من أسعار الكتب المدرسية.

في السياق ذاته توعدت الحكومة أي “عبث” في هذا الاتجاه بـ”الصرامة المطلوبة”، معتبرة أن زيادة في أسعار الكتب المدرسية ستكون موضوع مخالفة يعاقب عليها القانون.

وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومي، مصطفى بايتاس، إن “أي توجه نحو العبث (في اسعار الكتب المدرسية) ستتم مواجهته بكل الصرامة المطلوبة”.

وحذر المسؤول الحكومي أن أي زيادة في أسعار الكتب المدرسي، بعد الدعم الذي تم تخصيصه للمهنيين، ستكون موضوع مخالفة يعاقب عليها القانون.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قد كشفت، نهاية الأسبوع الماضي، أن صندوق المقاصة سيتولى صرف الدعم المباشر لناشري الكتب المدرسية، وذلك بعد دراسة ملف كل ناشر من طرف الوزارة حسب أعداد الكتب التي قام بطبعها وتوزيعها سنة 2022.

--------- 

شخص انتقل الى المكتبة للتساؤل عن أثمنة  الكتب واللوازم المدرسية فكان رده "الصدمة " وكتب بوسط على الفايسبوك وكتب ما توصل اليه فيما يخص هذا الموضوع والتي كانت بعنوان :

 لائحة أثمنة الكتب واللوازم المدرسية الصدمة القوية…هل من تغيير

إنتقلنا اليوم الى احدى المكتبات لطرح العديد من الأسئلة على صاحبها بخصوص الأثمنة الجديدة للكتب والدفاتر واللوازم المدرسية، فكانت الصدمة قوية.

حيث مدنا صاحب المكتبة بفاتورة الشراء بالجملة واليكم التفاصيل :

• كتاب الوثائق العلمية علوم الحياة والأرض كان من  22 درهم الى 25 درهم .
• دفتر 200 ورقة  الثمن بالجملة هو 13.20 درهم، عرف ارتفاعا قدره 5 دراهم.
• دفتر صغير 100 ورقة ثمن الجملة هو 4.85 درهم.
• دفتر 150 ورقة ثمن الجملة هو  10 دراهم.
• دفتر صغير الثمن بالجملة هو 3.30 درهم.

ويعود السبب في ارتفاع أثمنة الدفاتر الى منع الدفاتر المستوردة من دولة تونس . من جهة أخرى ستعرف أثمنة المحافظات ارتفاعا كبير بفعل منع عملية استيرادها من الصين.

وثيقة تبين بعض أثمنة الدفاتر بجهة درعة تافيلالت وفق جمعية الكتبيين.