تخيل حكاية عجيبة انشطة التطبييق تخيل انك صادفت قطة تتكلم
هل فكرت يوماً في كيف يمكن لقصة خيالية بسيطة أن تصبح نقطة انطلاق لرحلة إبداعية؟ هذه الحكاية هي خير مثال على ذلك. تخيل أنك في طريقك إلى المدرسة، وتصادف مخلوقاً لطيفاً يبدو ضعيفاً، ولكنه يخفي سراً عجيباً!
في طريقي للمدرسة، اعترض طريقي قط هزيل يرتجف من شدة البرد. عندما رآني، هرب مني سريعاً، ربما لأنه يخشى البشر الذين غالباً ما يعاملون الحيوانات بقسوة. ولكنني ناديت عليه بلطف: "تعال أيها القط، لن أؤذيك". فجاء إليَّ، وبدأت قصتنا العجيبة.
بدأنا نتحاور مع بعضنا البعض عن حياة البشر والقطط.
القط: كيف حالك؟
أنا: الحمد لله.
القط: ماذا تعرف عن عالم القطط؟
أنا: لا شيء. وأنت، هل تعرف شيئاً عن عالم البشر؟
القط: نعم، أعرف شيئاً واحداً فقط. أنكم مثل الوحوش، أي قط ترونه يتمشى في الشارع تقتلونه أو تضربونه. ما السبب؟
أنا: ليس كل البشر يا قط، بل بعضهم فقط.
القط: حسناً، أعتذر إن أسأت إليك. قلت إنك تعرف القليل عن عالمنا.
أنا: نعم.
القط: ما رأيك في أن يحدث كل منا الآخر عن عالمه؟ هل توافق؟
أنا: نعم بالطبع، أنا موافق.
القط: طيب يا قط، ابدأ بالحديث أنت الأول.
أنا: حسناً، عالم القطط عالم جميل فيه كل شيء.
القط: عالم البشر كذلك. كما أننا نحب السمك كثيراً، فهو أكلتنا المفضلة. هل تحبون السمك فقط؟
أنا: لا، بل نحب صيد الفئران أيضاً، إنها هوايتنا ونأكلها.
القط: آه. وأنتم، ماذا تحبون يا أيها الإنسان؟
أنا: نحب كل شيء من الحبوب والفواكه والخضر واللحوم والأسماك والعسل واللبن وغيرها.
القط: أرجوك، لا تحكي ما قلته للكلاب، فهم دائماً يحاولون اكتشاف أسرارنا.
أنا: لا تخف، لن أحكي. وإذا حكيت له سأنادي لعمي الأسد.
القط: ولكن البشر لا يخافون من الأسد.
أنا: الأسد زعيم الغابة وهو أقوى مخلوق على وجه الأرض.
القط: لا، يوجد بعض الناس الذين يسيطرون على الأسد.
أنا: حسناً. أرجوك لا تحكي للكلاب عن عالمنا.
القط: سررت بالتعرف على عالم البشر.
أنا: وأنا كذلك سررت بالتعرف على عالم القطط.
القصة من إبداع التلميذة أميمة الحيان
نماذج من الحكاية العجيبة
هذه القصة هي أحد نماذج من الحكاية العجيبة التي يمكن الاستفادة منها في أنشطة الإنتاج الكتابي. وإذا كنت مهتما بالمزيد من التطبيقات، يمكنك قراءة قصة أخرى عن حكاية عجيبة عن عفريت لتكتشف كيف يمكن تخيل والابداع نموذج حكاية عجيبة.