تخيل أنك صادفت جنيا في حالة يرثى لها. أخذت بيده وأحسنت إليه، وصحبته إلى
منزلك. لكن الجني، لما تحسنت حالته، قلب لك ظهر المجن ونقم عليك. اكتب حكايتك
معه واضعا لها نهاية سارة.
تخيل حكاية عجيبة انشطة التطبيق
نص الموضوع: تخيل انك صادفت جنيا في حالة يرثى لها. فاخذت بيده و احسنت اليه و صحبته الى منزلك لكن الجني لما تحسنت حالته قلب لك ظهرالمجن ونقم عليك. اكتب حكايتك معه واضعا لها نهاية سارة.
هذه الحكاية هي تطبيق عملي لما تعلمناه في مقالنا عن التدريب على تخيل حكاية عجيبة أو من الخيال العلمي للثالثة إعدادي، وللمزيد من التدريبات يمكنك الاطلاع على أنشطة تطبيقية لكتابة قصة خيالية عن قطة تتكلم.
ذات يوم، كنت في طريقي إلى المنزل بعد صلاة العشاء، وكان الظلام قد سقط على المدينة وأنيرت أضواؤها. مررت بطريق ضيق يُعرف عنه أن الناس تشتكي من أصوات غريبة تُسمع فيه ليلا، ولكن كان ذلك مسلكي الوحيد للعودة إلى منزلي. وأنا في طريقي، سمعت صوتاً غريبا ورأيت شيئا يتحرك، لفت انتباهي صوت شخص يتألم. ركزت نظري في اتجاه الصوت، ورأيت عينين براقتين تضيئان، وكان المنظر مخيفا نوعا ما. ترددت في البداية، لكن في نهاية الأمر استسلمت للأمر الواقع واتجهت نحو ذلك الشيء. اقتربت منه، ويا للعجب، كان جنيا.
قلت له بصوت خافت: "هل تحتاج مساعدة؟" لم يرد، فكررت السؤال، فاستدار ذلك الجني وإذا بيده تتقاطر دما.
الجزء الثاني: كرم الضيافة
قلت له: "يا إلهي، ما الذي أصابك؟" أجاب الجني بصوت خشن: "جرحت يدي بزجاج".
قلت له: "تعال معي إلى المنزل لكي نعالج هذا الجرح". أخذته معي، ونظفت له الجرح، وعالجته حتى ذهب عنه الألم، وطلبت منه أن يبقى معي حتى يتعافى كليا. بقي معي، وتعودت عليه وأصبح كصديق لي، ولم أقدر على مفارقته أبدا. كنا نشاهد التلفاز معا، ونلعب، ونأكل، وننام سويا.
الجزء الثالث: الغدر والندم
عندما استعاد الجني عافيته، أراد أن يرحل إلى دياره، فبكيت وطلبت منه أن يبقى معي. وفي ليلة من الليالي، وبينما كنت نائما، أراد الجني الغدر بي. أحضر خنجرا وأراد طعني، وفي تلك اللحظة استيقظت ورأيته يخبئ الخنجر.
قلت له: "ما بك يا صديقي؟ لماذا لم يأتيك النعاس؟ هل من خطب؟ هل يؤلمك شيء؟ قل لي، أنا هنا لمساندتك".
في تلك اللحظة، دمعت عينا الجني وطلب مني السماح. فقلت له: "لماذا تبكي يا عزيزي؟ ولماذا السماح؟" فأخرج الجني الخنجر وقال: "كنت أريد قتلك. في دقيقة، نسيت كل الخير وكل المساعدة التي قمت بها من أجلي".
نهاية سعيدة
أجبته: "لا تحزن يا غالي، فالنفس أمارة بالسوء، وأنا أسامحك ولن أتخلى عنك أبدا".
ومنذ ذلك الحين، ونحن معا لم نفترق أبدا.
0تعليقات