يعد التوجيه المدرسي والمهني ركيزة أساسية لتمكين المتعلمين من اتخاذ قرارات مستنيرة حول مساراتهم التعليمية والوظيفية المستقبلية. وفي إطار تطوير الحكامة التربوية، صدرت وثيقة تأطيرية ومذكرة وزارية تؤكد على أهمية دمج مكون التوجيه بشكل إلزامي وممنهج داخل مشروع المؤسسة.
هذا الإجراء يهدف إلى تحويل المؤسسة التعليمية إلى بنية فاعلة في عملية التوجيه، وذلك وفقاً لما ينص عليه القرار الوزاري رقم 19-062. إن دمج التوجيه في المشروع المؤسساتي يضمن تركيز الفعل التربوي على المواكبة الشاملة للمشاريع الشخصية للمتعلمين والمتعلمات.
مذكرة 22-015: دمج مكون التوجيه المدرسي والمهني في مشروع المؤسسة
تعتبر المذكرة الوزارية رقم 22-015 بتاريخ 09 مارس 2022 هي الإطار التنظيمي الذي يحدد آليات إدماج التوجيه المدرسي والمهني في مشاريع المؤسسات التعليمية. تؤكد المذكرة على ضرورة نهوض المؤسسة بواجبها في مساعدة المتعلمين على التوجيه من خلال استثمار عدة مداخل أساسية.
يشمل هذا الدمج ثلاثة مداخل رئيسية لضمان فعالية عملية التوجيه:
- المدخل التربوي البيداغوجي: دمج أنشطة التوجيه ضمن المقررات الدراسية والحياة المدرسية اليومية.
- المدخل التخصصي: استثمار الخبرة المتخصصة لأطر التوجيه في المؤسسة.
- المدخل التدبيري: إشراك الأسر والانفتاح على المحيط الاجتماعي، التكويني، المهني، والاقتصادي لتقوية الشراكة.
بهذا يصبح التوجيه المدرسي والمهني مكوناً إلزامياً ضمن مشروع المؤسسة، مما يعزز من فرص المتعلمين في بناء مشاريعهم الشخصية بنجاح.
تحميل مذكرة تأطير دمج مكون التوجيه المدرسي والمهني ضمن مشروع المؤسسة
للاطلاع على الشروط التفصيلية والآليات الإجرائية لـ دمج مكون التوجيه في مشروع المؤسسة، بما يتماشى مع التوجهات الجديدة، يمكنك تحميل الوثيقة والمذكرة الرسمية:
0تعليقات