تصاعد ضغوطات جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ على وزارة بنموسى لضمان الزمن المدرسي

ضغوطات الآباء على وزارة بنموسى لضمان الزمن المدرسي

ضغوطات متزايدة تستهدف ضمان استمرار الدراسة ووقف الإضرابات المدرسية

تزداد الضغوطات على وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يوماً بعد يوم، حيث تتصاعد الدعوات من جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ للمسؤولين حق تَعَلُّم التلميذات والتلاميذ  وقف ضياع الزمن المدرسي بسبب الإضرابات المستمرة.

حجم هذه الضغوطات تصاعدت بشكل خاص بعد توقيع اتفاق 10 ديسمبر 2023 بين الحكومة والنقابات التعليمية، تم فيها الاتفاق على اقرارزيادة أجور نساء ورجال التعليم . هذا الاتفاق شكّل نقطة تحول في موقف جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، حيث تحولوا من دعم مطالب الأساتذة إلى اعتبار استمرار الإضراب بعد اتفاق 10 ديسمبر "عبث"،  لا مبررله مؤكدين أن الحكومة اتخذت خطوات استثنائية و قدمت حلولا غير مسبوقة وفعلت ما عليها.


وفي هذا السياق، أفادت جريدة الأخبار من مصادرها بأن "مواجهة مفتوحة" بدأت بين جمعيات آباء وأولياء التلاميذ والتنسيقيات التعليمية بسبب استمرار الإضرابات التي بدأت في 5 أكتوبر الماضي. حيث اتهمت فيدرالية جمعيات الآباء التنسيقيات بـ"خضوعها للتوظيف السياسي" من لدن تيارات سياسية ، مما جعل مستقبل أبناء الشعب المغربي في وضع غير مستقر، وذلك في الوقت الذي يقترب فيه نهاية  الأسدوس الأول من السنة الدراسية.


وأشارت نفس المصادر إلى أن أولياء الأمور بدأوا في خطوات تصعيدية خلال الأسبوع الحالي، حيث رفعوا شكاوى ضد الأساتذة المضربين، تحريك مساطر الإيقاف والعزل بسبب ترك الوظيفة.