تلخيص المتن الحكائي لمؤلف "المباءة" لمحمد عز الدين التازي
تلخيص رواية المباءة لمحمد عز الدين التازي
الفصل الأول: الضريح والمقبرة
تلخيص رواية المباءة الفصل الأول : الضريح والمقبرة
يستهل الكاتب الفصل الأول من الرواية بمناجاة قاسم الورداني للإزميله وهو يتمايل مع حروفه التي يحفرها على شواهد القبور الرخامية، فجأة يدخل عليه بعض الشرفاء يطلبون شاهد قبر لميت، لكن قاسم لم يعرهم أدنى اهتمام، بل سخر منهم وطلب منهم الانتظار كما ينتظر الموتى. وبعد مغادرتهم يشرع قاسم في تأمل لوحاته الرخامية ويسترجع تاريخ فاس(مقبرة القباب – أبواب فاس العتيقة- الحروب القائمة أيام الاستعمار - أيام الجوع والبون وغيرها) . وفي هذه الأثناء تحضر قطط قاسم وتملأ المكان في انتظار الطعام، فقد خصص لها قاسم كل ما يحصل عليه من أموال الشواهد لشراء قطع اللحم لإطعامها.
بعد الانتهاء من إطعام قططه، يدخل قاسم الضريح ويصف معالمه ( ساعة كبيرة- ثريات كبيرة تتدلى من السقف، زرابي تغطي الأرض..) ويصور ما تقوم به النساء داخل الضريح من شعوذة وطقوس غريبة لجلب الحبيب أو إرجاع الغائب وغيرها، ورغم منعه من طرق المقدم التهامي، إلا أنه يخالفه ويهدده بفضح ممارسته المشينة.
وفي لحظة تأمل قاسم وصراعه الداخلي ستخطر على باله أفكار سلبية مثل ذبح قططه، لكنه سرعان ما تراجع عن الفكرة وحزن عليها، وبدأ يفكر في النسر الذي خطف منزله، وهو يفكر شعر أن يسترجع ذاكرته تدريجيا ، تذكر زوجته وأبناءه ومصير أسترته فغلبته الدموع. ويختم الفصل بتصوير باحة الضريح أيام العيد، وطقوس حفل الختان السنوي، واختفاء القطط وعودتها.
الفصل الثاني: السجن
تلخيص رواية المباءة الفصل الثاني :السجن
ترتبط أحداث هذا الفصل بمرحلة سابقة من حياة قاسم الورداني عندما كان يشتغل مديرا لسجن بمدينة فاس، و يبدأ الفصل بمعاناة قاسم وشعوره بالصداع بسبب مشاكل الأبناء الذين لم يكونوا على رضى عن عمل والدهم، واختاروا طريقا كان سببا في فصله عن عمله كمدير للسجن، حيث كان يضم بين جدرانه معتقلي الرأي من يعارضون السلطة، وطلبة ومثقفين كان يأتي بهم منير إلى البيت خفية عن والده ويقدم لهم الطعام والسجائر. وأثناء عودة قاسم من السفر سيكتشف إلحاد منير وانتمائه إلى إحدى الفصائل اليسارية بالجامعة وهو ما جعله يتعرض للاعتقال، فاختفى قرابة شهر عن أهله قبلَ أن يعودَ وعليه علامات التعذيب، ولم تمض مدة حتى اختفى منير للمرة الثانية، ولكن هذه المرة بعد أن غيَّرَ انتماءه إلى إحدى الفصائل الأصولية المتطرفة التي غيرَّت لباسه، وغيَّرَت حتى تفكيره، ولم تكن الشرطة هذه المرة هي التي اختطفته، بل الأصوليون المتطرفون أنفسهم، وذلك بسبب مخالفته أميرَهم الذي يُدعى حفص، فعذبوه تعذيبا شديدا، وعلى وقْعِ كلِّ هذه الأحداث المؤلمة يسافر قاسمٌ الورداني إلى الرباط ليحضر اجتماعا للوزارة. وبعد انتهاء الاجتماع ذهب إلى فندق للمبيت، وهناك بدأت الأخييل والأحلام المزعجة تطارده (عيشة قنديشة) فأصيب بخلل ذهني خرج على وقعه عاريا تائها في شوارع الرباط. أم الأسرة فقد اضطرت إلى مغادرة سكناها بالسجن، والسكن بغرفة مع الجيران في حي من أحياء مدينة فاس بمساعدة من خالهم بعدما أصبحت منيرة ابنة قاسم هي معيلةَ الأسرة.
الفصل الثالث : المقبرة والضريح
تلخيص رواية المباءة الفصل الثالث :المقبرة والضريح
يبتدئ هذا الفصل بمناداة القاسم للإزميله وحروفه اثناء عمله ليتذكر الموتى لدرجه يتخيل معها نفسه ميتا ويشرف قبرهم على دفنه ,غير ان قاسم تمرد على هذا الوضع وهذا العالم الموبوء الميت، فخرج يتجول في ازقه فاس ودروبها رغم الوباء الذي عم المدينه بوباء مجهول المصدر يصيب الوجه ويشوهه مما انعكس سلبا على حاله المرضى نفسيا، خاصه مع عدم وجود علاج لهذا المرض الذي نجا منه قاسم .وضعيه المرض هذه، قادت الناس الى الاولياء والاضرحه بغيت العلاج الامر جعل المقدم التهامي يفكر في كيفيه استفاده الضريح من عدد كبير من المداخيل خاصه ما يتعلق بالذبائح وذلك باستغلال صورة قاسم الورداني الذي نجا من المرض وهو الامر الذي رفضه قاسم وعاد ليناجي حروفه وازميله ويعيش في عالمه الذي اعتاده .فقرر تهيئه بدلته الجديده والتي صنعها من الجرائد كي يخرج للتجول في فاس المريضة صحبة قططه حيث سيلتقي هناك ابنته وزوجته يتعرف عليهما بعد انقطاع طويل وفراق طال به الابد
--------
رواية المباءة .تلخيص رواية المباءة .تلخيص رواية المباءة جدع مشترك .تلخيص الفصل الاول من رواية المباءة .تلخيص رواية المباءة pdf .ملخص رواية المباءة الفصل الثاني .تلخيص رواية المباءة المقبرة والضريح .تلخيص الجزء الاول من رواية المباءة الضريح والمقبرة .ملخص رواية المباءة الفصل الاول
# المباءة #محمد_عز_الدين_التازي