كشف مصدر مسؤول من أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، قد فتحت تحقيق بخصوص تصوير أسئلة امتحانات ولوج مهنة التدريس وهو نفس الأمر الذي باشرته المصالح الأمنية بعدد من الجهات.
وأوضح المصدر ذاته، أن ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي من صور لأوراق الامتحانات لا يتعلق بتسريبها كما هو متعارف عليه
إذ أن التسريب لم يكن قبل فتح الأظرفة، ما وقع هو إقدام مجموعة من الممتحنين على إخفاء هواتفهم النقالة لكي لا تصادر قبل بداية الامتحان، لذلك تم تصوير أوراق الامتحان التي سلمت لهم في القاعات، وتم تداولها عبر تطبيقات التراسل الفوري.
وأكد المصدر نفسه، على أن هذه الحالات كانت معزولة ومحدودة، وتم ضبط إلى حدود اللحظة حسب التقارير المتوصل بها طرف الأكاديميات الجهوية 100 حالة غش، وهذا العدد قليل جدا مقارنة بعدد من اجتازوا الامتحان.
في السياق ذاته، تابع المصدر ،على أن "الوزارة توصلت وتتابع كل ما تم تداوله من صور للإمتحانات والحسابات والأشخاص الذين يقفون خلف ذلك".
وختم المصدر المسؤول من الوزارة تصريحه بالإشارة إلى أن "الأكاديميات الجهوية بصدد إعداد تقارير مفصلة عن الأجواء التي مرت فيها الامتحانات، وسوف تصدر ابتداء من مساء اليوم بلاغات في هذا الشأن".