الممنوع من الصرف
ملخص درس الممنوع من الصرف الثالثة اعدادي |
تعريف الممنوع من الصرف
- إن للعولمة عَواقِب خطيرةً.
لاحظ كلمة (عواقب) اسم إن منصوب لكنه لم ينون، والتنوين خاصية من خصائص الأسماء.- تُنذر العولمةُ بعَواقِب خطيرةٍ.
إن كلمة عواقب في الجملة الثانية مجرورة بالباء، لكن علامة الجر كما يلاحظ ليس الكسرة، وإنما فتحة نائبة عن الكسرة.
النتيجة
استنتاج
الممنوع من الصرف هو الاسم الممنوع من التنوين ويرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجر بالفتحة النائبة عن الكسرة.
الممنوع من الصرف لسبب واحد
لاحظ الجدول وسبب منع هذه الأسماء من الصرف.
ذكرى – حبلى – جرحى | صحراء – حسناء – عذراء | عواقب – عصافير – مساجد |
مختوم بألف التأنيث المقصورة | مختوم بألف التأنيث الممدودة | جمع على صيغة منتهى الجموع |
النتيجة
منعت المجموعة الأولى من الصرف لأنها مختومة بألف تأنيث مقصورة، ومنعت المجموعة الثانية لأنها مختومة بألف التأنيث الممدودة، أما المجموعة الثالثة فجاءت على صيغةمنتهى الجموع (منتهى الجموع: جمع تكسير في وسطه ألف ساكنة بعدها حرفان أو ثلاثة أحرف).
منعت المجموعة الأولى من الصرف لأنها مختومة بألف تأنيث مقصورة، ومنعت المجموعة الثانية لأنها مختومة بألف التأنيث الممدودة، أما المجموعة الثالثة فجاءت على صيغة
منتهى الجموع (منتهى الجموع: جمع تكسير في وسطه ألف ساكنة بعدها حرفان أو ثلاثة أحرف).
استنتاج
يمنع من الصرف لسبب واحد ما كان مختوما بألف تأنيث مقصورة أو ممدودة، أو ما كان على صيغة منتهى الجموع.
يمنع من الصرف لسبب واحد ما كان مختوما بألف تأنيث مقصورة أو ممدودة، أو ما كان على صيغة منتهى الجموع.
الممنوع من الصرف لسببين
الاسم | نوعه (السبب 1) | خصوصيته (السبب 2) |
---|---|---|
فاطمة | علم | مؤنث تأنيث لفظي ومعنوي |
سعاد | علم | ِمؤنث تأنيث لفظي |
حمزة | علم | مؤنث تأنيث معنوي |
مروان – رمضان | علم | مختوم بألف ونون زائدتين |
إبراهيم – إسماعيل | علم | علم أعجمي زائد على ثلاثة أحرف |
أحمد – يزيد | علم | علم على وزن الفعل المضارع |
بعلبك – حضرموت | علم | علم مركب تركيبا مزجيا |
عُمر – زُحَل | علم | علم على وزن فـَعل |
استنتاج
يمنع من الصرف لسببين ما اجتمعت فيه: العلمية والتأنيث – العلمية وزيادة ألف ونون – العلمية والعجمة – العلمية ووزن الفعل المضارع – العلمية والتركيب المزجي – العلمية ووزن فـَعل.
الصفة الممنوعة من الصرف
لاحظ الأمثلة التالية وحاول تحديد حالات منع الصفة من الصرف:- تعني العولمةُ التغيير إلى وضع أَفْضل.
- كنت حْيـَران في أمري.
- قابلت الأضياف َمْثـنَى.
- أصابع اليَديْن والرجلين خماس.
- حضرت مع المدعُوين نساءٌ أُخُر.
نجد في الجملة الأولى كلمة (أفضل) غير منونة ومجرورة بالفتحة النائبة عن الكسرة، وكما يلاحظ فهي صفة على وزن أَفـعَل مؤنثها فـْعلاء، وفي الجملة الثانية كلمة (حيران) لم تقبل التنوين وهي صفة على وزن فـْعلان مؤنثها فـْعلَى، أما الجملة الثالثة والرابعة فنجد كلمتي (مثنى) و(خماس) لم يقبلا التنوين وهما صفتين على وزن مْفَعل وفـَعال معدولتين عن لفظ آخر (اثنين اثنين – خمسة خمسة)، وتضمنت الجملة الأخيرة كلمة (أخر) وهي الأخرى غير قابلة للتنوين، وهي صفة على وزن فـَعل معدولة عن (آخر).
استنتاج
تمنع الصفة من الصرف في ثلاثة مواضع وهي:- أن تكون صفة لمذكر على وزن أَفـَعل الذي مؤنثه فـْعلاء.
- أن تكون صفة لمذكر على وزن فـْعلان الذي مؤنثه فـْعلى.
- أن تكون صفة معدولة عن لفظ آخر، ويكون ذلك في حالتين: الأعداد على وزن مْفَعل وفـَعال – الصفة على وزن فـَعل.
إعراب الممنوع من الصرف
لاحظ المثالين التاليين وحدد متى يقبل الممنوع من الصرف التنوين والكسر:- تنذر العولمةُ بِالعواقب الخطيرةِ.
- تنذر العولمةُ بعواقب الاستِلاب الخطيرةِ.
لاشك أنك قد لاحظت كلمتي (العواقب) و (عواقب) قبلتا الكسر رغم أنهما على صيغة منتهى الجموع، لكنها في الجملة الأولى جاءت معرفة بأل وفي الجملة الثانية مضافة.
استنتاج
الممنوع من الصرف، حينما يأتي معرفا بأل أو يكون مضافا يصبح متصرفا فيجر بالكسرة
الاستنتاج
- الممنوع من الصرف (أو التنوين) هو ما لا يقبل التنوين والكسر، ويجر بالفتحة النائبة عن الكسرة.
- يمنع من الصرف لسبب واحد ما كان مختوما بألف تأنيث مقصورة أو ممدودة، أو ما كان على صيغة منتهى الجموع.
- يمنع من الصرف لسببين ما اجتمعت فيه: العلمية والتأنيث – العلمية وزيادة ألف ونون – العلمية والعجمة – العلمية ووزن الفعل المضارع – العلمية والتركيب المزجي – العلمية ووزن فـَعل.
- تمنع الصفة من الصرف في ثلاثة مواضع وهي: أن تكون صفة لمذكر على وزن أَفـَعل الذي مؤنثه فـْعلاء – أن تكون صفة لمذكر على وزن فـْعلان الذي مؤنثه فـْعلى – أن تكون صفة معدولة عن لفظ آخر، ويكون ذلك في حالتين: الأعداد على وزن مْفَعل وفـَعال – الصفة على وزن فـَعل.
- الممنوع من الصرف، حينما يأتي معرفا بأل أو يكون مضافا يصبح متصرفا فيجر بالكسرة.
الملخص
الكثرة الغالبة من الأسماء يدخلها التنوين في حالات إعرابها كلها رفعا ونصبا وجرا مثل: (هذا طائر – رأيت طائراً – نظرت الى طائر) ويقال لهذا التنوين تنوين التمكين، وقد مر بك حال الأسماء المبنية التي تلازم حالة واحدة ولا يدخلها تنوين التمكين. وتسمى هذه الأسماء بغير المنونة أو بالممنوعة من الصرفالأسماء الممنوعة من الصرف ثلاثة: أعلام، وصفات، وما ختم بألف تأنيث أو كان على صيغة منتهى الجموع:
الأعلام
فأما الأعلام فتمتنع في ستة مواضع: مع العجمة، والتأنيث، وزيادة الألف والنون، والتركيب المزجي، ووزن الفعل، والعدل، وهذا بيانها:- إذا كانت أعجمية: تقول قابل إبراهيم شمعون في إزميرَ فإن كان العلم الأعجمي ثلاثيا ساكن الوسط نون لخفته تقول: اعتذر جاكٌ الى جرجِ أمس.
- إذا كانت مؤنثة الأصل مثل: (قدمتُ نائلةُ الى سعادَ وأخيها طلحةَ هديةَ) سواء أسميت بها مذكرا أم مؤنثا.
- مع زيادة الألف والنون مثل: عدنان، عمران، عثمان، غطفان.
- مع التركيب المزجي وهو أن تعتبر الكلمتان كلمة واحدة فيبنى جزءها الأول على الفتح ويعرب الجزء الثاني إعراب الممنوع من الصرف: لم يعرَج يتخَنصَرُ على بعلبَكَّ ولا حضرَموتَ.
- إذا كان العلم على وزن خاص بالفعل أو يغلب فيه مثل: (تغلب، يزيد، شمَّر، أسعد، إصبعْ) تقول: (طاف يزيدُ وأسعدُ في قبائل تْلبَ وشمَّر ودُئلَ وكليب وقريشِِ).
- مع العدل والعدل علة نظرية وذلك أن هناك خمسة عشر علما وردت عن العرب غير منونة على وزن ((فُعَل)) و((فُعَل)) ليس في أوزان المشتقات القياسية، فافترضوا أن أصل صيغتها ((فاعِل)) وأنهم عدلوا فيها عن ((فاعل)) الى ((فُعَل)) فجعلوا ذلك مع العلمية علةَ المنع.
- والأعلام المعدولة هي: ((بُلع، ثعل، جشم، جحى، جمع، دلف، زحل، زفر، عصم، عمر، قثم، قزح، مضر، هذل، هبل))
- إذا كانت أعجمية: تقول قابل إبراهيم شمعون في إزميرَ فإن كان العلم الأعجمي ثلاثيا ساكن الوسط نون لخفته تقول: اعتذر جاكٌ الى جرجِ أمس.
- إذا كانت مؤنثة الأصل مثل: (قدمتُ نائلةُ الى سعادَ وأخيها طلحةَ هديةَ) سواء أسميت بها مذكرا أم مؤنثا.
- مع زيادة الألف والنون مثل: عدنان، عمران، عثمان، غطفان.
- مع التركيب المزجي وهو أن تعتبر الكلمتان كلمة واحدة فيبنى جزءها الأول على الفتح ويعرب الجزء الثاني إعراب الممنوع من الصرف: لم يعرَج يتخَنصَرُ على بعلبَكَّ ولا حضرَموتَ.
- إذا كان العلم على وزن خاص بالفعل أو يغلب فيه مثل: (تغلب، يزيد، شمَّر، أسعد، إصبعْ) تقول: (طاف يزيدُ وأسعدُ في قبائل تْلبَ وشمَّر ودُئلَ وكليب وقريشِِ).
- مع العدل والعدل علة نظرية وذلك أن هناك خمسة عشر علما وردت عن العرب غير منونة على وزن ((فُعَل)) و((فُعَل)) ليس في أوزان المشتقات القياسية، فافترضوا أن أصل صيغتها ((فاعِل)) وأنهم عدلوا فيها عن ((فاعل)) الى ((فُعَل)) فجعلوا ذلك مع العلمية علةَ المنع.
- والأعلام المعدولة هي: ((بُلع، ثعل، جشم، جحى، جمع، دلف، زحل، زفر، عصم، عمر، قثم، قزح، مضر، هذل، هبل))
الصفات
وأما الصفات فتمتنع مع ثلاثة أوزان: أفْعل فعلاء، فَعلان فَعلى، فُعَل أو فُعال أو مَفْعَل:1) تمتنع الصفة إذا كانت على وزن أفعل الذي مؤنثه ((فعلاءُ)) مثل: أخضر، أعرج، تقول: (هذا رجلٌ أعرجُ في حلةِِ خضراءَ).فإن كان مؤنث ((أفعل)) غير ((فعلاء)) نون مثل: (في القاعة رجل أرملٌ الى جانب امرأة أرملة) وكذلك (أرنب) و(أربعٌ) منونان لأنهما اسمان لا صفتان.2) وإذا كانت على وزن ((فعْلان)) الذي مؤنثه ((فعُلى)) مثل: (عطشان، غضبان) تقول: (انظر كل عطشان فاسقه وكلَّ غضبان فأرضه).وإن كان مؤنثه على غير ((فعْلى)) نون، تقول: انظر الى كبش أليانِِ وغنمةِ أليانةِ فاشترهما.3) الصفات المعدولة وأوزانها: فُعَل مثل (أُخَر) ومَفعَل وفُعال مثل (مربَعَ ورُباع) تقول: (أقبل المدعواتُ ونساءٌ أُخَرُ مَثنى وثُلاثَ ورُباعَ، أو مَثْلَثَ ومَربَع...إلخ).والعجل ظاهر في الأعداد فإن هذه الصفات تقاس من الأعداد حتى العشرة، فمربع ورُباع معدولتان عن (أربعة) و (أحاد ومَوحَد) معدولتان عن (واحد) وهكذا البقية.أما أُخَر فمعدولة لأنها جمع (أخرى) و (أُخرى) مؤنث (آخر) على وزن (أفعل) اسم تفضيل، والعدل فيها هو خروجها عن قياس أسماء التفضيل التي لا تجمع تقول: (أَقبل المدعوات ونساءٌ أفضلٌ) بصيغة الإفراد فعدلوا بـ (آخر) عن قياس أخواتها وجمعوها فقالوا (ونساءٌ أُخَرُ)
ما ختم بألف تأنيث أو كان على وزن صيغة منتهى الجموع
- كل اسم آخره ألف تأنيث مقصورة مثل (ذِكرى، قتلى، زُلفى) أو ألف تأنيث ممدودة مثل (صحراء، شعراء، أنبياء، عذراء) يمنع التنوين ويجر بالفتحة تقول: مررت في صحراءَ على قتلى كثيرين.
- صيغ منتهى الجموع وهي كل جمع يعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة أوسطها ساكن مثل: (مساجد، مصابيح، شواعر، كراسيَ، مجالِِ) ممنوعة من التنوين تقول: أضيئت مساجدُ عدَةٌ بمصابيحَ وهاجة، جلسوا على كراسيَّ من فضة.
والاسم المنقوص الذي على هذه الأوزان تحذف ياؤه رفعا وجرا ويقدر عليها علامة الإعراب، أما التنوين الظاهر (هذه مجال واسعة) فتنوين عوض عن الياء المحذوفة لا تنوين إعراب.
- كل اسم آخره ألف تأنيث مقصورة مثل (ذِكرى، قتلى، زُلفى) أو ألف تأنيث ممدودة مثل (صحراء، شعراء، أنبياء، عذراء) يمنع التنوين ويجر بالفتحة تقول: مررت في صحراءَ على قتلى كثيرين.
- صيغ منتهى الجموع وهي كل جمع يعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة أوسطها ساكن مثل: (مساجد، مصابيح، شواعر، كراسيَ، مجالِِ) ممنوعة من التنوين تقول: أضيئت مساجدُ عدَةٌ بمصابيحَ وهاجة، جلسوا على كراسيَّ من فضة.