العديد من الأساتذة والأستاذات قاموا بنشر منشورات يتحدثون فيها عن الاقتطاعات التي طال أجورهم بعد إطلاعهم على موقع تبليغ. هؤلاء الأساتذة عبروا عن استيائهم ودعوا إلى التصعيد وزيادة الالتفاف حول التنسيقيات التي تدعو إلى الإضراب.
دعوا أيضًا إلى اعتصامات أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وتنظيم مسيرات على المستوى الوطني والجهوي.
بعض الأساتذة عبروا عن احتجاجهم بعبارات مثل "قطع قطع وزيد قطع الأستاذ ماكايتخلع، قطع وزيد قطع للقسم ما غانرجع". وهناك تأكيد على استمرار الصمود والنضال من قبل نساء و رجال التعليم الذين لا يرون تراجعًا في مطالبهم بسبب الاقتطاعات.
بينما أكد آخرون أن العودة إلى الأقسام التعليمية، حتى ليوم واحد، دون االاستجابة للمطالب المطروحة، سيكون ضربًا من ضروب العبث. الأساتذة مصرون على مطلب سحب النظام الأساسي "المأساوي" الذي تصدوا له منذ شهرين وواجهوه بإضرابات مستمرة دامت ستة أسابيع متتالية. لكن الحكومة لم تستجب لهذا المطلب بعد.