- الحكي استعادة لوضعيات وأحداث متنوعة، وهذه الأحداث قد تكون حقيقية أو متخيلة. وتنضوي تحته العديد من الأجناس الحكائية القديمة والحديثة، مثل: السيرة الذاتية، السيرة الغيرية، الرحلة، الرواية القصة القصيرة، الحكاية العجائبية ...
- السرد هو الطريقة التي تروى بها القصة، ذلك أن الحكاية الواحدة يمكن أن تروى بطرق متعددة .
- للسرد وظائف متعددة لعل أهمها: الوظيفة السردية، الوظيفة التفسيرية، الوظيفة التقييمية.
- صاحب النص : محمد أنقار كاتب مغربي من مواليد تطوان، سنة 1946 تابع دراسته الابتدائية و الثانوية بالمدينة نفسها حصل على الاجازة من كلية آداب فاس 1967 و علي دبلوم الدراسات العليا من الكلية نفسها و علي دكتوراه الدولة من كلية آداب الرباط 1992 من كتاباته: بلاغة النص المسرحي، صورة عطيل، والنص مقتطف من المجموعة القصصية" مؤنس العليل".
- دلالة العنوان : يوحي عنوان النص إلى عالم المدينة والموت من الإحساس بالتوجس والخوف والرهبة من هذا العالم المجهول والغامض،
-فرضية القراءة: من خلال المؤشرات السابقة بداية النص ونهايته، نفترض أن النص حكائي سردي قصصي، يتناول موضوع سفر الطفل من القرية إلى المدينة لأول مرة لزيارة عمه المريض.
تتحدث القصة عن طفل قروي سافر مع أبيه إلى المدينة لأول مرة إثر تلقى الأسرة نبأ مرض العم ، حيث قام بوصف انبهاره الشديد للمدينة البيضاء وما انتابه من شعور بالوحشة والاغتراب والضيق والحنين إلى قريته حيث أوحت له هذه الأخيرة بعوالم غريبة وغامضة لم يستطع فهم لغزها وغموضها كأكلة الجن مثلا. ثم انتقل الطفل إلى وصف حالة العم وداره المتواضعة التي تكشف عن الفقر المدقع، وعندما توفي العم ظلت صورته راسخة في ذاكرته.
- تلقي الأسرة نبأ مرض العم القاطن بالمدينة.
- قرار الأب السفر لزيارة أخيه مصطحبا ابنه الأوسط مشيا على الأقدام.
- وصولهما إلى المدينة وشعور الابن بالخوف والتوجس لأول مرة .
- وصف السارد لدروب المدينة العتيقة التي مر بها للوصول إلى بيت العم.
- تصوير السارد لحالة العم والمنزل الذي يقطنه .
- موت العم وحضور الطفل كل طقوس الجنازة .
- العودة إلى القرية وبقاء ذكرى العم المحتضر راسخة في ذهن الطفل إلى الأبد..
- الطفل (السارد): قروي، يدرس بالكتاب، أوسط إخوته، نحيف، خجول، مؤدب، صبور.
- الأب: فلاح، حكيم، مسؤول، سلطوي.
- العم: فقير، مريض، توفي
- العمة: متدمرة، ثرثارة، متسرعة
يمكن تقسيم هذه الشخصيات إلى رئيسية وثانوية، فالشخصيات الرئيسية يمثلها كل من السارد/ الطفل، والعم، أما الشخصيات الثانوية فيمثلها كل من الأب والعمة
✔ ينقسم الزمن في النصوص السردية (القصة) إلى
- زمن القصة: الزمن المرجعي، وقد استغرقت أحداث القصة ثلاثة أيام ( في مطلع النهار، وفي عصر اليوم الثالث).
- زمن السرد: إن الزمن في النص صاعد يسير بالأحداث إلى الأمام وصول خبر مرض العم إلى العائلة بالقرية ، سفر الأب والسارد لزيارة العم ، وصولهما إلى المدينة ، مجيء العمة ، موت العم ثم العودة إلى القرية.
✔ جرت أحداث القصة في :
- القرية: الكتاب، الخلاء، الأرض الفلاحية، بيت الطفل أي السارد ) فضاء حميمي بالنسبة للطفل وكان يحس بالحنين إليه. (
- المدينة: الزحام، الضجيج، الأضواء، الدروب الضيقة، سقوف آلية للسقوط، الرائحة الكريهة، فضاء عدواني بالنسبة للسارد (الطفل)، كان يشعر فيه بالوحشة الغربة، الضيق والخوف.
- بيت العم: يشبه الحجر، باب قصديري، ضيق، فارغ، إلا من سطل قصديري، وأواني لإعداد الشاي، وقطع الكرطون، ) يعبر عن الحالة المزرية التي يعيشها المهاجرون من القرية إلى المدينة.(
إن الرؤية السردية الموظفة في قصة" أكلة الجن" هي: ( الرؤية مع المصاحبة)، ذلك أن السارد شخصية من الشخصيات المشاركة في الأحداث فهو الطفل الذي اصطحبه معه والده لزيارة عمه المريض بالمدينة.
انطلاقا مما سبق نستنتج أن نص" أكلة الجن" ، للكاتب محمد أنقار ، نص حكائي سردي، ينتمي إلى جنس القصة القصيرة، ويتناول فيه صاحبه قضية اجتماعية هامة، تتمثل في قضية الهجرة القروية، وما يعانيه المهاجرون من القرى إلى المدينة من أوضاع مزرية حيث يعيشون فقرا مدقعا.
ولإيصال هذه المقصدية اعتمد الكاتب في هذا النص كل مقومات النص الحكائي السردي من أحداث وشخصيات وزمان ومكان، كما دارت الأحداث في فضاءين مختلفين هما القرية والمدينة بالإضافة إلى بيت العم الذي صوره تصويرا دقيقا يكشف عن الوضعية المزرية التي يعيشها العم، كما اعتمد رؤية سردية مناسبة" الرؤية مع المصاحبة" .
---------------
تحضير نص اكلة الجن
تحضير درس اكلة الجن
تحضير نص قرائي اكلة الجن
نص اكلة الجن مكتوب
نص أكلة الجن مكتوب
اعراب أكلة الجن
اكلة الجن جدع مشترك
نص أكلة الجن
نص اكلة الجن
تركيب نص اكلة الجن
اكلة الجن جدع مشترك اداب
الفكرة العامة للنص اكلة الجن