أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن تجربة تربوية جديدة ومهمة تتعلق بتنفيذ التدريس وفق مقاربة مادة التخصص بسلك التعليم الابتدائي. يهدف هذا التوجه، الذي بدأ تجريبه فعلياً في الموسم الدراسي 2022/2023، إلى تحقيق قفزة نوعية في جودة التعليم الأساسي، من خلال إسناد تدريس المواد إلى أساتذة متخصصين بدلاً من الاعتماد على أستاذ واحد يدرس جميع المواد.
تُعد هذه المقاربة خطوة طموحة للنهوض بالتعليم عبر التخفيف من ثقل المواد المدرسَة على الأستاذ، وتمكينه من التركيز على مجال تخصصه لتقديم محتوى تعليمي أعمق وأكثر كفاءة. المصدر الأساسي لهذه التجربة هو المذكرة الوزارية رقم 22-0542 بتاريخ 07 يوليوز 2022.
تفاصيل التدريس وفق مقاربة الأستاذ المتخصص بسلك التعليم الابتدائي.
بدأت وزارة التربية الوطنية تنزيل هذه التجربة الجديدة بشكل تجريبي في عدد محدد من المديريات الإقليمية ابتداءً من السنة الدراسية 2022-2023. تعتمد هذه المقاربة على تقسيم المواد الأساسية إلى مجموعات تُسند كل مجموعة منها إلى أستاذ متخصص في مجالها.
تعتبر هذه المرحلة بمثابة تقييم أولي لتأثير التخصص على جودة المخرجات التعليمية ومدى استعداد المنظومة لتطبيقها على نطاق أوسع. إن نجاح هذه التجربة يفتح الباب أمام تغيير جذري في هيكلة العمل داخل المدارس الابتدائية.
محاور التخصص المعتمدة في التجربة
ووفقاً للتجربة المعلن عنها في المذكرة الوزارية، تم تقسيم المواد التي يدرسها الأستاذ المتخصص في السلك الابتدائي بشكل تجريبي على النحو التالي:
- تخصص اللغة الأمازيغية.
- تخصص اللغة العربية والمواد المدرسَة بها (مثل التنشئة الاجتماعية والتفتح).
- تخصص اللغة الفرنسية (وغالباً ما تشمل المهارات الحياتية).
- تخصص مادة العلوم والرياضيات.
يتيح هذا التوزيع للأستاذ فرصة التعمق في مادته وزيادة كفاءته المهنية، مما ينعكس إيجاباً على أداء التلاميذ وتحصيلهم الدراسي في المواد الأساسية.
المذكرة الوزارية 22-0542: في شأن تجريب التدريس وفق مقاربة الأستاذ المتخصص بسلك التعليم الابتدائي.
لتفاصيل أعمق حول الأهداف، الإطار الزمني، وآليات تنفيذ هذه التجربة التربوية الجديدة، من الضروري الرجوع إلى المصدر الرسمي وهو المذكرة الوزارية رقم 22-0542 الصادرة بتاريخ 07 يوليوز 2022. هذه المذكرة تحدد الشروط والمعايير لاختيار المؤسسات والأطر المشاركة في تجريب التدريس وفق مقاربة التخصص.
.jpg)
0تعليقات