الوحدة: السادسة
المجال: الفني الثقافي
المكون: النصوص القرائية
الموضوع: نص شعري فن المسرح، ص 211
الفئة المستهدفة: الثانية ثانوي إعدادي.
I-تأطير وملاحظة نص فن المسرح:
1-صاحب النص: الشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي 1863م – 1936م :
جميل صدقي الزهاوي وهو ابن محمد فيضي ابن أحمد بن حسن بن رستم بن خسرو ابن الأمير سليمان الزهاوي، وهو شاعر وفيلسوف عراقي كبير كردي الأصل، يرجع نسبه إلى أسرة بابان وهي من الأسر المشهورة في شمال العراق، التي يرجع نسبها للقبيلة العربية بني مخزوم، وولد جميل الزهاوي في بغداد يوم الأربعاء 29 ذي الحجة عام 1279هـ، الموافق عام 1863م، وبها نشأ ودرس على أبيه وعلى علماء عصره، وعين مدرسا في مدرسة السليمانية ببغداد عام 1885م، وهو شاب ثم عين عضوا في مجلس المعارف عام 1887م، ثم مديرا لمطبعة الولاية ومحررا لجريدة الزوراء عام 1890م، وبعدها عين عضوا في محكمة أستئناف بغداد عام 1892م، وسافر إلى إستانبول عام 1896م، فأعجب برجالها ومفكريها وتأثر بالأفكار الغربية، وبعد الدستور عام 1908م، عين أستاذا للفلسفة الإسلامية في دار الفنون بإستانبول ثم عاد لبغداد، وعين أستاذا في مدرسة الحقوق، وأنضم إلى حزب الأتحاديين، وأنتخب عضوا في (مجلس المبعوثان) مرتين، وعند تأسيس الحكومة العراقية عين عضوا في مجلس الأعيان. ونظم الشعر بالعربية والفارسية منذ نعومة أضفاره فأجاد وأشتهر به.
2- مصــدر النص:
جميل صدقي الزهاوي، ديوان النهضة ص 89
3- دراسة العنوان:
تركيبيا: يتالف العنوان من كلمتين تكونان فيما بينهما مركبا إضافيا.
الصورة: تتضمن الصرورة شخصا يمسك بعصا وقد تغيرت قسمات وجهه والتي تدل على أنه يمثل أو يشخص دورا ما على خشبة المسرح
4- بداية النص ونهايته:
بداية النص: تشير إلى حب الشاعر للمسرح وتعلقه به والعلة في ذلك.
نهاية النص: تشير إلى أن الفن يغرس في النفس الأخلاق الفاضلة، وبالربط بين بداية النص ونهايته نستنتج أن المسرح فن من الفنون
5-صياغة الفرضيات:
انطلاقا من العنوان وعلاقة العنوان ببداية النص ونهايته نفترض:
موضوع النص: دور المسرح كفن من الفنون في حياة الناس.
نوع النص: نص شعري من الشعر العمودي.
II-فهم نص فن المسرح:
1- الإيضاح اللغوي:
جم: كثير / يتعاورون: يتداولون / الأنذال: جمع حقير / موفورة: كثيرة / تعيث: تفسد / سدادا: صوابا /
2-الفكرة العامة:
حب الشاعر للمسرح لما يعالجه من موضوعات ترتبط بواقع الناس ودوره في حياتهم باعتباره فنا من الفنون الجميلة.
III-تحليل نص فن المسرح:
1-الحقول الدلالية:
الألفاظ والعبارات الدالة على الصراع بين الخير والشر في المسرح:
←جمع المسرح بين حقلين متضادين دليل أنه يسهم في تجسيد واقع الأمة ويجليه.
2- الإيقاع في القصيدة
1- الإيقاع الخارجي
تتميز القصيدة بوحدة الوزن والقافية والروي
2- الإيقاع الداخلي
* الطباق: ( نعمة≠ شقاق / الأنذال≠ الأمجاد / تزول≠ تتمادى / ولاؤها≠ تتعادي )
* الترادف: تر: تبصر
* التكرار: ترى (3) / ترى أناسا (2) الخراف(2).
3-الصور الشعرية في القصيدة:
* التشبيه: أما الشهود فوحدة في حسهم *** فكأنهم يتعاورون فؤادا
صور الشاعر الحضور حالة كونهم يشاهدون العرض المسرح أنهم يتحدون في الإحسان كأن لهم نفس الفؤاد.
* الكناية: دنيا تطوف ذئابها بخرافها : كناية عن الأقوياء والضعفاء.
IV-تركيب نص فن المسرح:
ما تعلق الشاعر بالمسرح وما أحبه؛ إلا لأنه يجسد الواقع المعيش ويجليه ويظهر الكل على حقيقته، ولأن المسرح فن من الفنون الجميلة، ويعبر عن الواقع الذي يعيشه الناس يمكن أن يسهم في إصلاح المجتمع فيقوم المعوج ويصلح الفاسد ويهذب الأخلاق، بما يعالجه من موضوعات من صميم الواقع.