قام السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يوم السبت 5 يونيو 2021، بزيارة ميدانية لجهة مراكش آسفي. هذه الزيارة تميزت بعدة محطات هامة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية التعليمية في المنطقة.
إنجازات هامة لدعم التربية الدامجة
بعد مشاركته في المناظرة السادسة والعشرين لنادي "Lions Clubs International"، أشرف السيد الوزير على افتتاح قاعة للموارد الرقمية لتنمية اللغة الشفوية لفائدة الأطفال الصم. تم إنجاز هذا المشروع بالشراكة مع مؤسسة للاأسماء للأطفال الصم ونادي Lions Clubs International بمدرسة الزيتون الابتدائية. يُعد هذا القسم اللغوي الشفوي الأول من نوعه وطنيًا، ويستفيد منه 17 تلميذًا وتلميذة. كما تسلم الوزير حافلة مخصصة للمستفيدين.
ويعكس هذا الإنجاز الأهمية القصوى التي توليها الوزارة وشركاؤها للتربية الدامجة والأطفال في وضعية إعاقة. كما يُترجم فعليًا تطبيق مقتضيات القانون الإطار 17/51، وخاصة المشروع رقم 4 الذي يهدف إلى تمكين الأطفال في وضعيات إعاقة ووضعيات خاصة من التمدرس.
زيارات ميدانية أخرى
بعد ذلك، قام السيد الوزير بزيارة لفضاء التعليم الأولي وحلبة التربية على السلامة الطرقية وفضاء نادي التسامح والتعايش في التنوع. كما زار ورشات نادي القراءة وقاعة الموارد وفضاءات النادي الصحي والنادي البيئي ونادي الشطرنج.
وفي المحطة الثانية من الزيارة، توجه الوزير إلى حي إزيكي بمقاطعة المنارة، حيث وضع الحجر الأساس لبناء الثانوية التأهيلية توبقال. ستساهم هذه الثانوية في تعزيز العرض التربوي بالمنطقة، وستستقبل الطلاب من إعداديتي المنفلوطي وجبل جليز.
0تعليقات