المدرسية بالأقطاب الجهوية .
وقالت اللجنة في تقريرها الذي قدمته لجلالة الملك هذا الأسبوع، إن هناك
ضرورة لتعزيز السياحة الداخلية بالموازاة مع تطوير عرض متنوع وجذاب للسياح
المحليين والأجانب على حد سواء، واتخاذ تدابير لدعم الطلب المحلي لتعزيز
واقترحت اللجنة إضفاء الطابع الجهوي على العطل المدرسية كرافعة للحفاظ على
مستوى منتظم من الطلب، وتعزيز الحملات الترويجية لتشجيع السياح الوطنيين
على اكتشاف وجهات محلية جديدة.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث
العلمي قد قررت في عهد الوزير رشيد بلمختار، سنة 2015 اعتماد توزيع جهوي
للعطل، من أجل دعم السياحة الداخلية.
القرار كان قد أثار غضب عدد من الفاعلين المدنيين والنقابات، وعادت الوزارة
في عهد الوزير محمد حصاد، سنة 2017، لتتخذ قرارا آخر، يقضي بتوحيد العطل
المدرسية وإلغاء نظام عطلة “الأقطاب”، موضحة أن هذا القرار جاء “نتيجة
التقييم الذي نظمته الوزارة على مستوى جميع الأكاديميات الجهوية للتربية
والتكوين بخصوص التقسيم الجهوي للعطل.