يعد
التقوييم التربوي أساس النظام التربوي والتعليمي فهو يشكل أرضيتة الصلدة
ويدفع به نحو التطور المستمر والمتلاحق, فهو لا يقتصر على الأمتحانات
ومراجعة أعمال التلاميذ فحسب بل يتناول كل جزيئات العملية التربوية
والتعليمية
انواع التقويم التربوي
ما
قبل بداية التقويم؛ وهي تتمثّل في تحديد العيّنة أو الفئة التي يستهدفها
التقويم، وتحديد ما تمتلكه من مهاراتٍ وقدراتٍ ومعارف، وكذلك تحديد مستوى
المتعلّم دراسيّاً ومعدّله السنويّ، ومدى تمكّنه من المنهاج، وما لديه من
مخزونٍ سابق حول المواد التي درسها، وما لديه من معرفةٍ لا صفيةٍ.
التقويم البنائي:
خلال إجراء التقويم يتم التواصل مع المعلّمين والمتعلّمين واطلّاعهم على
أيّ تحسنٍ لدى المتعلمين، وما اكتسبوه من علمٍ خلال فترة التقويم.
التقويم العلاجي: تكون أيضاً خلال فترة التقويم بهدف تصويب أيّ خطأ يمكن تداركه خلال الفترة، ويساعد على إعطاء نتائج جيّدة؛ فهو بمثابة تدخّل علاجي شخصي لبعض المتعلّمين طارىء.
التقويم النهائي: وهي الجزء الأخير من عمليّة التقويم، وفيها يتمّ تجميع كافّة البيانات والملاحظات والاستنتاجات حول المتعلّمين والمنهاج، ومن ثَمَّ تحليل هذه النتائج، وإطلاع كلٍّ من المعلّمين والمتعلّمين والإدارة على النتائج من أجل اتخاذ القرارات المناسبة حيالها.
التقويم العلاجي: تكون أيضاً خلال فترة التقويم بهدف تصويب أيّ خطأ يمكن تداركه خلال الفترة، ويساعد على إعطاء نتائج جيّدة؛ فهو بمثابة تدخّل علاجي شخصي لبعض المتعلّمين طارىء.
التقويم النهائي: وهي الجزء الأخير من عمليّة التقويم، وفيها يتمّ تجميع كافّة البيانات والملاحظات والاستنتاجات حول المتعلّمين والمنهاج، ومن ثَمَّ تحليل هذه النتائج، وإطلاع كلٍّ من المعلّمين والمتعلّمين والإدارة على النتائج من أجل اتخاذ القرارات المناسبة حيالها.