عدة التقويم التشخيصي 2025/2026 الخاصة بالمواد الأساسية السلك الابتدائي

محتوى المقال

تعتبر بداية كل سنة دراسية محطة حاسمة في المسار التعليمي للمتعلمين. ولضمان انطلاقة قوية وفعالة، تأتي عدة التقويم التشخيصي الخاصة بالمواد الأساسية للسلك الابتدائي 2025/2026 لتكون الأداة الأولى في يد الأستاذ، تمكنه من فهم مستوى تلاميذه وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم قبل الشروع في بناء التعلمات الجديدة.

تعريف التقويم التشخيصي يكمن في كونه مرحلة بالغة الأهمية على مستوى تنظيم السنة الدراسية. فهو يلعب دوراً وقائياً من خلال رصد تعثرات المتعلمين التي قد تعيق تعلماتهم اللاحقة وتؤثر سلباً في مسارهم الدراسي ككل. والمنطلق يفرض ضرورة معالجة التعثرات المتراكمة قبلياً قبل الشروع في إرساء موارد وتعلمات جديدة، وذلك كي لا تشكل عائقاً أمام التحصيل الدراسي للمتعلم.

فمن خلال مختلف الروائز التي يتم تمريرها خلال هذه الفترة، يمكن للأستاذ أن يكون صورة واضحة عن مستوى أداء متعلميه، مما يسهل عليه تقييمهم وبناء تصور واضح حول نوعية التدخل الذي يجب القيام به عبر مدخل الدعم من خلال خطة محكمة لهذه العملية.

أهمية التقويم التشخيصي

ومن أجل تدبير أمثل لمحطة التقويم التشخيصي للمكتسبات، يجب العمل على تنزيل العمليات التالية:

أخذ الوقت الكافي والمناسب لتمرير مختلف الروائز للمتعلمين مع الحرص على الموضوعية وتكافؤ الفرص؛
تصحيح هذه الروائز ووضع نقط عددية عليها؛
تفريغ نتائج هذه الروائز في شبكة خاصة لهذه العملية؛
قراءة النتائج وتأويلها بهدف استثمارها؛
تقييم المتعلمين حسب حاجاتهم الفعلية التي أفرزتها النتائج من خلال التعثرات المشتركة؛
بناء خطة محكمة للدعم تستهدف معالجة التعثرات المرصودة حسب كل فئة انطلاقاً من نتائج التقويم التشخيصي؛
التحقق من أثر الدعم من خلال روائز جديدة للتحقق؛
إعداد تقرير تركيبي حول العملية.

ومن أجل تجويد الممارسات الصفية على صعيد المديرية الإقليمية بآسا الزاك، خصوصاً ما يتعلق بتنزيل وتدبير عملية التقويم التشخيصي للمكتسبات، وبهدف إجراء روائز موحدة، عمل فريق هيئة التأطير على إعداد عدة متكاملة لهذه العملية ووضعها رهن إشارة السادة الأساتذة. وتم استهداف المواد الأدائية (اللغتان العربية والفرنسية والرياضيات) نظراً لكونها تسجل نسبة أكبر من التعثرات. كما أن الروائز التي تم إعدادها تهم جميع المستويات باستثناء المستوى الأول.