تحضير قصيدة الله في البؤساء لمحمد بن ابراهيم (الثالثة إعدادي).
نص الله في البؤساء:
أولا: تأطير النص:
1- صاحب النص:
هو الشاعر المغربي محمد بن إبراهيم، المزداد بمراكش سنة 1900م، الملقب بشاعر الحمراء، توفي سنة 1955م. بعد دراسته القرآن في اكتاب، التحق بجامع ابن يوسف، ثم بكلية القرويين حيث فاق أقرانه في اللغة والنحو والبلاغة والعروض، والقراءات والفقه. كان ولده يخطط له مسار يصل به إلى أن يصير من رجال الدين، ولكنه كان يميل إلى الأدب والشعر العربي.
من مؤلفاته:
ديوان روض الزيتون، والذي تم جمعه بعد اندثاره.
2- مصدر النص:
النص مقتطف من دیوان شاعر الحمراء ص 39-40 بتصرف، ضبط وتنسيق وتعليق أحمد شوقي بِنْبِين، منشورات الخزانة الحسنية ط 1، 2000 م.
3- نوعية النص:
النص عبارة عن قصيدة شعرية عمودية ذات روي موحد، وذات بعد اجتماعي.
ثالثا: ملاحظة النص:
1- تحليل عنوان الله في البؤساء:
أ- تركيبيا:
العنوان جملة فعلية حذف فعل الأمر فيها، والتقدير : اتَّقُوا اللهَ في البؤساء.
ب- دلاليا:
جاء العنوان على صيغة الأمر ليلفت انتباه الناس إلى معاناة البؤساء.
2- بداية القصيدة:
يستنكر الشاعر في بداية القصيدة تفرج المجتمع على نساء ورجال منه يموتون من الجوع.
3- نهاية النص:
يذكرنا الشاعر بوجوب الإحسان إلى البؤساء لأننا لولا فضل الله لكنا مكانهم.
4- فرضيات النص:
من خلال تحليل العتبات النصية نفترض:
- أن الشاعر سيصف معاناة البؤساء.
- أن الشاعر سيدعو الأغنياء إلى مساعدة الفقراء.
- أن الشاعر سيتحدث عن بخل أفراد المجتمع.
ثالثا: فهم النص:
1- الشروح اللغوية:
- المآل: المصير.
- مسترحما: يطلب الرحمة.
- يجدي: ينفع.
- الأطلال: بقايا الديار.
- الأوصال: الأحشاء.
- مفضال: كثير الفضل.
2- الفكرة الأساسية / المضمون العام للنص:
تعبير الشاعر عن حزنه لما يعانيه البؤساء في ظل إهمال المجتمع لهم، ودعوته إيانا إلى الإحسان إليهم.
3-الأفكار الأساسية / المضامين الجزئية:
المعاني | المقاطع |
---|---|
تعجب الكاتب من تجاهل المجتمع للبؤساء | من البيت 1 إلى 4 |
تحسر الشاعر على معاناة الشيوخ والأرامل والأطفال. | من البيت 5 إلى 10 |
دعوة الشاعر إلى الإحسان للبؤساء كما أحسن الله إلينا. | من البيت 11 إلى 13 |
رابعا:الله في البؤساء القراءة التحليلية
1- الحقول الدلالية:
الحقل الاجتماعي | الحقل الديني |
---|---|
ربنا- الله- كريم- واهب- مفضال | النوال، مسترحما- أبو الأيتام- أرملة |
يسعى الشاعر إلى استمالة عطف الناس تجاه البؤساء من خلال الخطاب الديني.
2- أساليب النص:
أ- الاستفهام:
- "كيف المآل؟
- هل لديكم نوال؟
جاء الاستفهام في القصيدة إنكاريا لفت الانتباه إلى وضع البؤساء.
ب- التشبيه:
وجه الشبه | الأداة | المشبه به | المشبه |
---|---|---|---|
الشحوب | كأن | أطلال | الأشياخ |
ج- المبالغة:
فعَّال، هطَّال، قتَّال
وظف الشاعر هذه الألفاظ للدلالة على شدة المعانة.
د- الطباق:
الإقبال والإدبار
3- قيم النص:
- قيمة اجتماعية: التضامن والتعاطف مع البؤساء
تركيب نص الله في البؤساء:
تركيب النص الشعري الله في البؤساء:يستهل الشاعر قصيدته باستنكار إهمال المجتمع لشريحة منه تعاني من الفقر والحاجة واضطرتها ظروفها الاجتماعية إلى مد يدها والتسول، حيث وصف الشاعر معاناة الأرملة وأبناءها والضعيف وحاله والشيوخ وانكسارهم، واعتبر أن استمرار معاناة هؤلاء هو وصمة عار في جبيننا، لأن مساعدتهم مسؤوليتنا إذ كان من الممكن أن نكون بدلا منهم لولا فضل الله علينا.