مسؤولية الدولة و الأفراد و الجماعات في حل المشاكل الإجتماعية و مسؤوليتنا نحن

الإجتماعيات: الثالثة إعدادي » دروس التربية على المواطنة: الدورة الأولى » مسؤولية الدول والأفراد والجماعات في حل المشاكل الاجتماعية ومسؤوليتنا نحن

مسؤولية الدولة و الأفراد و الجماعات في حل المشاكل الإجتماعية و مسؤوليتنا نحن

مسؤولية الدولة و الأفراد و الجماعات في حل المشاكل الإجتماعية و مسؤوليتنا نحن

مسؤولية الدولة والأفراد والجمعبات
في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية

مقدمـة:

 يواجه الإنسان في حياته مجموعة من المشاكل الاجتماعية التي تستدعي إيجاد حلول لها.

  •  فما هي الأطراف التي تتحمل مسؤولية حل هذه المشاكل؟ 
  •  وأين تتجلى مسؤولية كل طرف في إيجاد الحلول الممكنة؟

1. تتعدد الأطراف المسؤولة عن إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية: 

دور الدولة في حل المشاكل الاجتماعية تضطلع الدولة بمسؤولية تنمية المجتمع، وحل مشاكله من خلال تطبيق برنامج “سياسة القرب” الذي يهدف إلى محاربة التهميش والفقر،خصوصا بالعالم القروي، وذلك عن طريق كهربة %92 من القرى، وتزويد %90 منها بالماء الصالح للشرب، ودعم التمدرس، وتوفير السكن الاجتماعي، وتحسين قطاع النقل، وفك العزلة عن القرى، والرفع من المستفيدين من الخدمات الصحية، والحد من البطالة، وإصلاح الإدارة ... 

دور الفرد والمجتمع المدني في حل المشاكل الاجتماعية

 يتحمل الفرد مسؤولية حل المشاكل الاجتماعية من خلال العمل التطوعي، كالمساهمة في بعض الأنشطة أو التبرع ...، غير أن العمل المؤسسي المنظم الذي تقوم به جمعيات المجتمع المدني هو الأكثر أهمية لكونه أوسع تأثيرا، وتقتصر المبادرة الفردية في حل بعض المشاكل الاجتماعية في ميدان محاربة المخدرات مثلا على تجنب تناولها والامتناع عن التدخين، وإنتاج رسائل تحسيسية للآخرين، بينما ترتكز المبادرة الجماعية على تنظيم الأوراش والنوادي ،... أما الجهات المعنية بالحلول فتتمثل في السلطات المحلية، والعمالة الطبية، ونيابة وزارة التربية الوطنية على المستوى المحلي، وهي الجهات التي توجه إليها المذكرات، لحماية المؤسسة من المخدرات.

2 ـ تتبع خطوات حل مشكل اجتماعي من طرف الأطراف المعنية :

• تشخيص المشكل وتحديد طبيعته وأبعاده المجالية والزمنية.

• وضع خطة / برنامج لمعالجة المشكل الاجتماعي.

• إنجاز برنامج حل المشكل الاجتماعي. (أنظر الجدول الصفحة 169)

3 ـ ممارسة مسؤوليتنا في إيجاد حل لمشكل اجتماعي:

• المبادرات الفردية: عن طريق الاستعداد والتطوع وإقناع الأصدقاء بالعمل على مواجهة المشكل الاجتماعي، وتوعية وتحسيس المتضررين من المشكل والاستماع إليهم مع اقتراح الحلول الممكنة.

• المبادرات الجماعية: عن طريق تأسيس الجمعيات، والمشاركة في الحملات التحسيسية، ونشر المقالات وتنظيم العروض والندوات مع لقاء المتضررين والاتصال بالجهات المسؤولة.

خاتمـة :

لمواجهة المشاكل الاجتماعية المتفاقمة التي تواجه المجتمع المغربي، علينا التعاون لإيجاد الحلول المناسبة كل حسب استطاعته وإمكانياته.

-----------

خطاطة درس مسؤولية الدولة والأفراد والجماعات في حل المشاكل الاجتماعية و مسؤوليتنا نحن

خطوات حل مشكل اجتماعي

تحضير درس مسؤولية الدولة والأفراد والجماعات في حل المشاكل الاجتماعية ومسؤوليتنا

دور الجمعيات في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية

ابادر في حدود إمكانياتي إلى حل بعض مشاكل مجتمعي المحلي

ملخص درس مسؤولية الدولة والأفراد والجماعات

من المسؤول عن المشاكل الاجتماعية

تعليقات