أنشطة الأسبوع الثالث الخاص بالدعم والمعالجة لجميع مستويات التعليم الابتدائي
1- تنقسم فترة التقويم التشخيصي الى فترتين: فترة التقويم وفترة الدعم والاستدراك والمعالجة، حيث يتم تمرير الروائز في فترة التقويم ويتم تصحيحها واستثمارها في فترة الدعم..
1- تفرغ نتائج التقويم التشخيصي في شبكة خاصة تسمى "شبكات التفريغ" تعد بناء على الأنشطة التي تتضمنها الروائز. ويتم تعبئتها ب (+) اذاكانت الاجابة صحيحة(متمكن) او (-) اذا كانت خاطئة (غير متمكن).
2- يتم تفييء المتعلمين؛ في شبكة التفييء" الى ثلاث مجموعات (المتعثرون؛ المتحكمون نسبيا؛ المتحكمون) وتحسب نسبها بتقسيم عدد عناصر كل مجموعة على عدد التلاميذ ويضرب الخارج في 100.
3- تدون التعثرات التي تم رصدها في شبكة رصد التعثرات وتضم المادة(او المكون) التعثر وخانة اسباب التعثر ( اسباب افتراضية؛ ان اقتضى الحال).
4- انطلاقا من اسباب التعثر تعد مجموعة من الأنشطة لمعالجة التعثرات المرصودة وتدون في شبكة " الأنشطة العلاجية"
5- يتم اعداد توزيع خاص بأيام الدعم والمعالجة تحدد فيه المكون المراد معالجة تعثراته كل يوم.
6- بالنسبة للمستوى الاول وفي ظل عدم استفادة أغلب المتعلمين من التعليم الاولي لا يمكننا الحديث عن المعالجة و يتم إعداد مجموعة من الأنشطة التهيئية والتمهيدية لتسهل على المتعلم تلقي معارف المستوى الاول.
7- لا تتذمر من تدني نتائج التقويم التشخيصي فلا شأن لك بها فالهدف من التقويم التشخيصي هو معرفة مستوى جماعة الفصل ومدى استعدادهم لتلقي مكتسبات جديدة...
أول ما يقوم به المدرس قبل شروع في تقديم التعلمات للمتعلمين، هو معرفة مدى تمكنهم من مكتسباتهم السابقة عبر تحديد نقط قوتهم وضعفهم، وهو ما يسمى بالتقويم التشخيصي، حتى يتسنى للمدرس تهيئ المتعلمين للتعلمات الجديدة التي سيتم تقديمها لهم لاحق. ولهذا وعند بداية كل موسم دراسي تتم برمجة فترة التقويم التشخيصي من أجل تمرير الروائز بهدف معرفة مستوى المتعلمين، وقياس مدى تمكنهم من التعلمات السابقة التي تم تقديمها لهم في السنوات الدراسية الفارطة. وبناءا على نتائج تلك الروائز يتم العمل على تقديم الدعم المناسب للمتعلمين، بالتركز على تقوية مكامن الضعف لديهم، من أجل الاستعداد الجيد للسنة الدراسية الجديدة.
وعلى امتداد التقويم التشخيصي، الأستاذ(ة) مطالب بتحضير الجذاذات لجميع الحصص بحيث تحتوي كل جذاذة على كافة الأسئلة المعدة سلفا في الرائز مع ابراز الهدف التعلمي المرتقب من كل سؤال. ولتيسير فترة الدعم التي تعقب مرحلة التقويم التشخيصي يمكن للمدرس تخصيص أنشطة الاستئناس المتاحة في أول الكتاب المدرسي كأنشطة الداعمة مع اعداد وصياغة جذاذة الدعم الخاصة بها.
يعد الدعم التربوي إحدى الآليات الفعالة التي تساعد على تحسين المردودية العامة للمتعلمين، وتجاوز أي شكل من أشكال التعثر والتأخر الدراسي التي تعرقل عملية التعلم الطبيعي لدى المتعلم؛ إذ يعمل على تعميق الفهم، وتثبيت المكتسبات، وتمكين من تجاوز ما قد يعرتض البعض من صعوبات. لذلك يشغل مساحة واسعة في البرامج والمناهج الدراسية، بحيت يهدف الى جعل المتعلمين قادرين على تجاوز تعثراتهم في الوقت المناسب حتى لا تتراكم و تتحول إلى عوائق تعلمية، تجاوز معيقات التعلم التي لا يكون المتعلم بالضرورة سببا فيها، تقليص الفوارق التعلمية بين المتعلمين، تحقيق الاندماج بين مجموعة الفصل الواحد، تيسير عملية الربط بين المكتسبات السابقة و التعلمات اللاحقة، تمكين المدرس من البحث عن بدائل بيداغوجية و ديداكتيكية جديدة.
ولأجل كل هذا نضع بين أيديكم جملة من الوثائق الهامة للاستئناس بها في تيسير فترة التقويم التشخيصي الخاصة بكم، كما لا ننسى ان نشكر جميع من سهر على الاعداد ومشاركة النماذج بغيت المساعدة زملائهم.