تحضير نص النهاية جدع مشترك اداب

 النهاية جدع مشترك اداب .تحضير نص النهاية جدع مشترك اداب.دروس جدع مشترك اداب اللغة العربية

تحضير نص النهاية جدع مشترك اداب




◄ تمهيد:


الشّعر:
 كلام موزون مقفّى دال على معنى. وهو نوعان: الشعر العمودي والشعر الحرّ (شعر التفعيلة).

 الشّعر الحرّ:


ظهر في خمسينيات ق 20 بعد نهاية الحرب العالمية، وبالضبط بعد تعرّض الأمّة العربية الإسلامية لهزيمة قاسية سنة 1948، والتي نتج عنها ضياع فلسطين.


 خصائص الشّعر الحرّ:


- تَبَنّي نظام المقطع والسطر الشعري بدل نظام الشطرين.
- استبدال وحدة الوزن بوحدة التفعيلة.
- تكسير نظام القافية الموحّدة، واستعمال أشكال عديدة من القوافي.
- اعتماد الرمز والأسطورة.

موضوعات الشّعر الحرّ:


- المدينة - الاغتراب - النّضال والمقاومة...




І- ملاحظة النصّ:


1) نوعية النص: 

النصّ عبارة عن قصيدة من الشعر الحرّ للشاعر المغربي عبد الله راجع. 


2) دلالة العنوان: 

من خلال قراءة السطر الأوّل من المقطع الثاني يتبيّن أنّ المقصود بالنّهاية: هو الموت.


3) فرضية قراءة النص: 

نفترض انطلاقا من دلالة العنوان والسطرين الشعريين الأخيرين، أنّ الشاعر في القصيدة سيُعبّر عن إحساسه بقرب نهايته وبأثر الموت القادم إليه سريعا.



ІІ- فهم النّص:


أ‌) المقطع الأول: من السّطر الأوّل إلى "ظل من كآبة".

- ما الذي سينقذ الشاعر من الثقل الذي يحمله على كتفه ؟

اعتبار الشاعر بأنّ الموت هو الخلاص الوحيد الذي سيُنقذه من معاناته.


ب) المقطع الثاني: من "لأني أحس بالنهاية" إلى "حتى نذوب ارتياحا".

- ما الإحساس الذي استهل به الشاعر المقطع الثاني ؟ 
- ما الحالة التي يتخيّلها بعد رحيله المرتقب ؟ 

إحساس الشاعر بقرب نهايته، وتخيّله حالة ابنته بعد رحيله. 


ج) المقطع الثالث: من "لأني أحس بأنّ السياحة" إلى "وكان وكان".

- ما الحالة التي يستحضرها الشاعر في المقطع الثالث ؟ 

استحضار الشاعر حالة رفاقه وأقوالهم عنه بعد موته. 


د) المقطع الرابع: من "لأني أحس بأنّ السفينة" إلى السّطر الأخير من القصيدة.

- بيّن الحقيقة التي اكتشفها الشاعر في المقطع الرابع.
- ما سبب صراخ الشاعر ؟ وما الذي يرفضه ؟

اكتشاف الشاعر أن الموت قادم إليه سريعا، وصراخه من أعماق قلبه رافضا هذه النهاية المرتقبة.


ІІІ- تحليل النص:


1) المعجم: 

حقل الذات المغتربة (الشاعر)

حقل الآخرين

كتفيّ – وأنا – ينقذني – لأني أحسّ – شفتيّ - رحلتُ – عليّ – سينبت في جسدي – جبهتي – أكتشف – يرصدني – بابي – يُتابعني...

أحبابي – زهيرات الخريف – يُبكى – أبي - لم نعد نرتخي – سيذكرني - رفاق رأوا – يقولون – يُطارحنا...

 











2) الصّور الشعرية: 


عبّر الشاعر عن تجربة ذاتية مفعمة بالحزن والمعاناة و الإحساس بالكآبة، وذلك في قالب فني، يتميز بتوظيف أساليب بلاغية وصور شعرية ترتكز بالأساس على الاستعارة، التي أكسبت النص طاقة تعبيرية إيحائية، ونقدم لذلك أمثلة من النص:


* الاستعارة:


- هي الأرض التي تحبو على كتفيّ.

- ينمو السؤال المقدس.

- الموت يرصدني في الممر.



3) الأساليب الإنشائية: 

* الاستفهام:

- كيف أمشي وعلى جفنيك ظل من كآبة ؟

- أين راحا ؟

- لماذا إذن لم نعد نرتخي بين حضنيه حتى نذوب ارتياحا ؟

4) مقاصد النص وأبعاده: 

رغم حضور الذات في هذه القصيدة، فهي تعبر عن مأساة ليست فردية، بل جماعية، فالاغتراب ليس هما فرديا، وإنما هو هم جماعي. 


ІІІІ- تركيب وتقويم:

    
     النص قصيدة من الشعر الحرّ للشاعر المغربي عبد الله راجع، يُعبّر فيها عن إحساسه بقرب نهايته وبأثر الموت القادم إليه سريعا. موظّفا في ذلك معجما توزّعت حقوله بين ما هو دال حقل الذات المغتربة (الشاعر) وما هو دال على الآخرين، ومستعملا كذلك صُورا شعرية ركّزت أساسا على الاستعارة، بالإضافة إلى الأساليب الإنشائية مثل الاستفهام.

لقد استطاع الشاعر أن يرسم صورة واضحة عن معاناته جراء المرض الذي كان سببا في غربته، وذلك في قالب شعري يحترم خصائص الشعر الحر في موضوع "الاغتراب".

تعليقات