تصحيح أنشطة التطبيق ص61 مهارة إنتاج نص حجاجي جدع مشترك علمي من مقرر الرائد في اللغة العربية

إنتاج نص حجاجي جدع مشترك علمي أنشطة التطبيق صفحة 61

تصحيح أنشطة التطبيق ص61 مهارة إنتاج نص حجاجي جدع مشترك علمي من مقرر الرائد في اللغة العربية

أنشطة التطبيق مهارة إنتاج نص حجاجي جدع مشترك علمي

إنتاج نص حجاجي جدع مشترك علمي أنشطة التطبيق صفحة 61

انشطة التطبيق صفحة 61 مادة التعبيرجذع مشترك علمي كتاب الرائد في اللغة

"ان الشخص الذي يركب اخر ما انتجته الحداثة في مجال تكنولوجيا السيارات شخص يعيش ،و لا شك اعلى درجات الحداثة في هذا المجال ،لكنه اذ يستعملها للمواجهة ، ولا يحترم حتى علامات السير ، فانه يظل بعيدا عن المعاصرة ،و ليست حداثته سوى حداثة شكلية .كثير من اشكال المعاصرة لم نجعل منها اكثر من واجهة : الاخذ" بالشكل"قد يمهد ،"للجوهر" ، لكنه لا يؤدي اليه با الضرورة ،لان التمسك بالشكل تقليد بينما الجوهر يفرض دائما قدرا من التصرف في الشگل او ايجاد الشكل الملائم للزمان و المكان".

اقرا هذا المقطع بامعان ثم اكتب نصا حجاجيا مسترشدا بالتوجيهات الاتية :

اجعل من هذا المقطع منطلقا لصياغة اطروحة لموضوعك .

-------

درس التعبير و الإنشاء : إنتاج نص حجاجي

خطوات إنتاج نص حجاجي :

  1. تصميم منهجي محكم يتضمن : الاطروحة - الأطروحة النقيض - التركيب
  2. الأدلة و البراهين : أدلة منطقية - أدلة واقعية - أدلة تاريخية - شواهد استشهادات
  3. روابط لغوية متنوعة للربط بين الجمل و الفقرات : أدوات التوكيد – حروف العطف ، أسماء الإشارة الموصولة
  4. لغة تقريرية ، مباشرة ، واضحة

الجواب

إنتاج نص حجاجي

النموذج 1

الواقع أن هناك العديد من أشكال المعاصرة لم نجعل منها أكثر من واجهة ، ونحن نتشبث بالمعاصرة مع عدم تطبيق لقوانينها ، فأين تكمن هذه المعاصرة ؟

نجد أن خبر مثال لذلك هو عدم احترام علامات السير وهذا دليل قاطع على بعد المجتمع عن المعاصرة .

صحيح أن هناك في مجتمعاتنا أشخاص و إخوان وذووا مراكز مهمة ولكن أين يتجلى هذا الوعي ؟ ربما في مجالسهم السياسة ولكن لن نضع اللوم على هذه الشريحة فقط وهناك العديد من الأشخاص لا يحترمون قوانين السير هذا يحدث في بلادنا خسائر بشرية و مادية تصل الى وفاة عشرات الأشخاص يوميا لقوله تعالى "" و لا تلقوا بأيديكم الى التهلكة "" فأين هي هذه الحداثة ؟

مثال.

قصر كبير , غرف فخمة مريحة , و بهو واسع به حديقة غناء مترامية الأطراف ...

و حشد من الخدم و الطباخين الذين يعدون أشهى أصناف الطعام و الحلويات .. و أموال فائضة تصرف من دون وعي و تفكير .. ذلك هو منظور البعض من الناس حول السعادة .. يرون تاج السعادة في الاموال و الثراء و التبذير .. و ندخل في سيرورة الحجاج ..

و لكن ما إذا نظرنا بالمنظور الحقيقي و الواقعي سنجد عكس ذلك .. فليس كل من ملك الأموال أصبح سعيداً .. و ليس السعيد من عاش في كنف الملوك و الأثرياء , يغترف ما يشاء من الذهب و الفضة و الجواري و الخدم من حوله ينتظرون إشارة منه لتنفيذ ما يطلبه .. فالسعادة كنز عظيم لا يشترى بالمال و لا يقدر بثمن .. أما سعادة الأموال و الثراء فهي مقنعة و حتماً ستزول يوما ما ..

أما السعيد الحقيقي هو ذو الكرامة و الفضائل .. و هو من يبتغي مرضاة الله و رسوله ووالديه , و يرتقي للعلا و طلب العلم و خدمة مجتمعه .. ذلك هو السعيد الحقيقي .. و بمنظوري الخاص أرى أن السعادة تكمن في العيش البسيط الهادىء .. فعيشي في البيت الصغير بين أحضان أم حنونة و أب كريم يتحول لجنة من جنان الخلد .. و إن السعادة في العمل و الكدح من أجل الحصول على ما أريد و ليس في فرض أوامري على الغير و كما قال تعالى : " و قل اعملوا فسيرى الله عملكم " . و هناك أمثلة كثيرة في عصرنا الحالي و الماضي .. و لكن خير مثال على معنى السعادةالحقيقي هو نبينا الكريم "ص" و ابنته الزهراء و زوجها " ع" كانوا يعيشون في بيت بسيط جدا و كانوا يساعدون بعضهم البعض , فالإمام علي "ع" يساعد سيدتنا "ع" في أعمالها و هي إذا أرادت شيئاً لم تطلبه من خادمتها فضة بل تعمله لنفسها .. و لكم من منا يستطيع أن ينكر السعادة التي كانوا يعيشون بين أحضانها ..

و صح قول الأعرابية حين فضلت العيش البسيط و قالت :

" لبيت تخفق الأرواح فيه أحب إلي من قصر منيف "

" و لبس عباءة و تقر عيني أحب إلي من لبس الشفوف "

و أخيرا النتيجه

فالبيت الصغير ذو القلوب المتقاربة كقصر منيف أو لربما أفضل منه ...

إذاً الأموال و الثراء الفاحش ليس شرطاً للسعادة .. و لنقتدي بأئمتنا الأطهار للرقي بما هو أفضل .. فهنا نجد السر الكامن وراء السعاده ..

النموذج 2

هده التكنولوجيا عليها الا تكون عائقا للقانون المنظم لسير المركبات بكافة أنواعها، ويحتوي على مجموعة من التعليمات التي يجب أن يلتزم فيها السائقون، حتى لا يعرضوا حياتهم، وحياة غيرهم للخطر، فيجب على جميعهم احترام هذا القانون، والإلتزام به، ولكن للأسف نجد أن بعضهم، عندما تسمح لهم الفرصة بتجاوز قانون السير، يقومون بذلك دون تردد، غير مهتمين للعواقب الوخيمة التي ستقع من خلال تجاوزهم هذا، ليكونوا سبباً رئيسياً في حوادث السير المختلفة، والتي تلحق الضرر فيهم ولغيرهم إدا جعلت هده التكنولوجيا سلبا على السير فعلينا أن وتجنبها