خطوات الإعداد لكتابة موضوع مقالي تاريخي
الموضوع المقالي ليس مجرد استظهار للمكتسبات المعرفية…، بل هو عمل منهجي خاضع لضوابط منهجية، يتم من خلاله اختبارك معرفيا ومنهجيا، لتحديد مدى تمكنك من الفهم والتحليل والتفسير والمقارنة…، ثم مدى القدرة على انتقاء المعلومات المناسبة وتوظيفها في الإجابة على المطلب…، ويمكن أثناء الاشتغال عليه الاستئناس بالخطوات التالية:
تحليل الموضوع: الفهم والمعرفة:
- قراءة وفهم موضوع الوضعية الاختبارية، ورصد الكلمات المفاتيح لتأطيرها ضمن الإشكالية العامة للبرنامج.
- تحديد الإطار الزمني (متى؟) والمكاني (أين؟) والموضوعات (ماذا؟) للموضوع.
تحرير المقدمة:
التمهيد للتحليل من خلال:
- التعريف بالموضوع وإبراز أهميته
- طرح تساؤلات تشكل دليلاً لبناء التصميم ولمعالجة الموضوع.
وضع التصميم:
يلزم الاعتبار بين التصميم السببي أو الكرونولوجي (الزمني)، ثم تحديد المحاور الكبرى للموضوع، ويستوجب الشروط التالية:
- الوضوح: بروز التصميم على شكل فقرات.
- الدقة: صياغة جمل مركزة في بداية كل فقرة ترتبط بالتساؤلات المطروحة في المقدمة وتقدم للإجابة عليها.
- مراعاة خطوات النهج التاريخي (التعريف -التفسير - التركيب) في ترتيب الفقرات.
تحرير الموضوع:
مرحلة تحويل التصميم إلى موضوع مقالي، ويتطلب:
- القدرة على استحضار المكتسبات المعرفية المرتبطة بالتساؤلات.
- اعتماد التسلسل الزمني في تقديم الأحداث والوقائع، وقد يكون عدد الأحداث الهامة محدودا مثال: تطور الحركة الوطنية المغربية ما بين 1939 و1956. (يتم تقديم الأحداث في محورين: المرحلة الاولى ما بين 1930 و1939، ثم المرحلة الثانية ما بين 1939 و1956، مع تحديد عوامل التطور وخصائص كل مرحلة)؛
- مراعاة التدرج في تقديم الأحداث وترتيبها حسب أهميتها وزمنها.
تحرير الخاتمة:
تتضمن إجابة على التساؤلات المؤطرة للعرض، مع إمكانية فتح الموضوع على ما يأتي من تطورات.
الجانب الشكلي:
- بداية كل محور بفكرة مركزة واحترام علامات الوقف من خلال الرجوع إلى السطر في نهاية كل فقرة
- ترك مساحة فاصلة بين كل فقرة
- صياغة لغوية سليمة، مع استعمال مفاهيم تاريخية تخص الفترة الزمنية موضوع الإشكالية
- التقديم الجيد للموضوع من الناحية الشكلية.